أعلن المركز الأمريكي لمراقبة الأعاصير والذي مركزه ميامي أن الشطر الغربي من ولاية فلوريدا بات في عين الإعصار “إرما”، بعدما أودى بحياة خمسة وعشرين شخص في كوبا وتسبب بدمار كبير.
ووصفت الممرضة جيزيلا فرنانديز المشهد في كوبا قائلة: “إن المشهد صباح السبت اختصرته أشجار اقتلعت من جذورها وأعمدة كهرباء هوت أرضاً ومنازل بلا سقوف، فالأمر فظيع في كل مكان”.
وقال رئيس بلدية ميامي بيتش أورد فيل لفين التي يقطنها نحو مئة ألف شخص والمعروفة باجتذابها السياح: “إن المنطقة تحولت إلى مدينة أشباح، وما يقلقنا هو أن ميامي معرضة للفيضانات حين يمر إعصار”.
وامتدت إجراءات الإخلاء أيضاً إلى الجنوب الأمريكي في بلدية مدينة نابولي، حيث أخلى السكان بيوتهم بعدما شاهدوا ما حصل قبل بضعة أيام فقط في تكساس ولويزيانا.
وحشد الجيش الأميركي آلافاً من قواته ونشر سفناً كبيرة للمساعدة في عمليات الإجلاء والإغاثة.
أما جزيرتي سان مارتان وسان بارتيليمي فتحضران لاستقبال إعصار شديد آخر من الدرجة الرابعة أطلق عليه اسم “خوسيه”.
كما حذرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية من أحداث جوية مشابهة قد تودي بحياة العديد، فدعت الهيئة أكثر من 6 ملايين نسمة إلى إخلاء منازلهم.