تحدث وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، عقب لقائهما في عمّان الخميس الفائت، عن اللاجئين السوريين.
ووفقاً لوكالة “بترا” الأردنية، فإن بوريل قال: “أعلنت إسبانيا، خلال مؤتمر سورية الثالث في 14 أذار الماضي بمدينة بروكسل، التزاماً مالياً بقيمة 25 مليون يورو (من ضمنها 16 مليوناً من مبلغ 76 مليون يورو تمثل الجزء الثاني من حصة إسبانيا في برنامج الاتحاد الأوروبي وتركيا للتسهيلات للأعوام 2019-2023”.
وأوضح بوريل أنه “في إطار الخطة الوطنية الإسبانية لإعادة التوطين، وافقت إسبانيا على استضافة 700 لاجئ سوري قادمين من الأردن للعام 2018، و1200 لاجئ للعام 2019، حيث تم توطين 389 لاجئاً سورياً قادمين من الأردن لغاية شهر نيسان من العام الجاري”.
بدوره، وزير الخارجية الأردني أكد أن المحادثات بينه وبين نظيره الإسباني، تناولت قضية تسوية الأزمة السورية، قائلاً: “نؤكد ضرورة التقدم باتجاه حل سياسي ينهي هذه المعاناة وهذه الكارثة، ويحقق الأمن والاستقرار لسورية ويضمن وحدتها وتماسكها”.
وكانت قد لفتت الوكالة الأردنية المذكورة إلى أن الأردن يعد من الدول الأكثر استقبالاً للاجئين السوريين، مع الإشارة إلى أن أكثر من 11 ألف لاجئ سوري غادروا الأردن عائدين إلى بلدهم منذ إعادة فتح الحدود بين البلدين أي منذ فتح معبر نصيب في منتصف تشرين الأول عام 2018 الفائت، وذلك وفقاً لبيانات المفوضية التي أكدتها في وقت سابق.