إدعى مواطن إسباني يدعى فرانشيسكو لوبيز، على الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، معلناً مقاضاته بسبب اعتماد الأخير استخدام تقنية الفيديو “VAR” التي ابتكرها، في مونديال روسيا 2018.
وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن صاحب الدعوى طالب بتعويض قدره 15 مليون يورو، قائلاً في الدعوى التي قدمها: “يجب أن أحصل على 3 ملايين سنوياً وعلى مدار 5 أعوام، لدي كل الدلائل والاختبارات على صحة ما أقول”.
وأكد صاحب الدعوى لوبيز، أنه تقدم باقتراح لإدخال تقنية الفيديو من أجل مساعدة الحكام منذ عام 1999، حيث قدّم مقترحاً لوزارة الرياضة والثقافة الإسبانية آنذاك، مرفقاً بالاختبارات التقنية لإنجاح التجربة.
وأضاف، تخيلت الأمر تماماً كما هو عليه الآن، الـ “VAR” انعكاس حقيقي لما قمت بكتابته وتطويره، موضحاً أن التقنية هي نفسها الذي كان يمكن إقامته في عام 1999، مع اختلاف وحيد في نظام التشفير، حتى أنهم اعتمدوا على المركز الذي يتلقى الإشارات المباشرة كما جاء في اقتراحه.
ويعد إدخال هذه التكنولوجيا على عالم كرة القدم، وسيلة للقضاء على الجدال وانتقادات قرارات التحكيم، من خلال غرفة تحكم مركزية بوجود عدة حكام يراقبون الحالات المثيرة للجدل أثناء المباريات.