أثر برس

استمرار المعارك بين “النصرة” والفصائل الموالية لتركيا والمدنيون يدفعون الثمن

by Athr Press Z

أصيب عدد من المدنيين في المعارك المستمرة التي بدأتها كل من “جبهة النصرة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” صباح اليوم الثلاثاء، في ريف إدلب الجنوبي.

وأكد “المرصد” المعارض أن المعارك بين الطرفين صباح اليوم كانت على محاور “النقير وعابدين وأرينبة وسطوح وسطوح الدير وترملا واشا وسفوهن”، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، إذ سيطرت “النصرة” على كل من “النقير وعابدين وأرينبة وسطوح الدير وترملا” وأجزاء من “سفوهن”، وذلك بعيد بدء المعارك بقليل.
وأضاف “المرصد” المعارض أن هذه الجولة الجديدة من المعارك جاءت بعد وصول التعزيزات والتحشدات التي استقدمها الطرفين في الأيام القليلة الماضية.

وأشار “المرصد” إلى أن الفصائل المسلحة رفعت السواتر وحصنت مواقعها ونقاطها في أطراف مدينة معرة النعمان وريفها، ومنطقة أريحا وريفها وأماكن أخرى في الريف الإدلبي، كما جرى قطع الطرقات الواصلة إلى معرة النعمان وأريحا من عدة محاور، بالإضافة لاستقدام تعزيزات عسكرية هناك، لافتاً إلى أنه خلال هذه المعارك اغتيل قيادي من جنسية خليجية في “جبهة النصرة” في الريف الإدلبي.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية فإن فصائل “أحرار الشام وصقور الشام” الموالية لتركيا أغلقت كل الطرقات من جهة تلمنس- معرشورين، الواصلة إلى مدينة معرة النعمان تحسباً لهجوم “النصرة”، مع إبقاء طريق واحد فقط هو أريحا المعرة، لكونه خاضع لسيطرة “الجبهة الوطنية للتحرير” كاملاً.

وفي إطار ارتفاع حالة الفلتان الأمني الذي تسبب به هذا الاقتتال بين الفصائل و”النصرة” أعلن “المرصد” المعارض عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين واختطاف طفل في منطقة كورين بريف إدلب.

في وقت سابق تم الإعلان عن اتفاق سري بين “النصرة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا يقضي بدخول “النصرة” بشكل سلمي إلى مدينة الأتارب، التي تسيطر عليها “الجبهة” والابتعاد عن الاقتتال بين الطرفين بعد مناشدات الأهالي بوقف القتال لحماية أنفسهم وإعادة الحياة الطبيعية لمناطقهم، بعد معاناتهم الطويلة من حالة الفلتان الأمني منذ وصول الفصائل المسلحة إلى مدنهم.

 

اقرأ أيضاً