تحدّث الناطق باسم “الجيش الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي عن إسقاط طائرة من دون طيار فوق مرتفعات الجولان السورية.
وبحسب المتحدث فإنّ “الطائرة تمّ إسقاطها بواسطة منظومة باتريوت بعد اقترابها من المجال الجوي لإسرائيل على الحدود في هضبة الجولان”.
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أنّ “الطائرة كانت قادمة من الأراضي السورية وتمّ إسقاطها بصاروخ باتريوت أطلق من صفد”.
ونقلت رويترز عن متحدث عسكري باسم جيش الاحتلال أنّ “الطائرة التي تمّ إسقاطها هي طائرة تجسس روسية الصنع”.
وأضاف المتحدث العسكري جوناثان كونريكوس لرويترز: “يبدو أنها روسية الصنع وتابعة للنظام السوري، وهي طائرة استطلاع دون طيار ولم تكن طائرة هجومية دون طيار ونتحرى ما إذا كانت هناك أي صلة بإيران وحزب الله”.
ولم يقدم “الجيش الإسرائيلي” أي أدلة تثبت أن الطائرة دون طيار روسية الصنع أو تابعة لسوريا.
ونشرت “القناة العاشرة” مقطعاً مصوراً يظهر دخاناً أبيض للسماء لما قيل إنه اعتراض للطائرة.
ورجّح مراسل “القناة العاشر”ة أور هيلر أن “تكون الطائرة تابعة للجيش السوري”، مؤكداً “أنها لم تعبر الحدود السورية الفلسطينية وأن البحث حالياً يتركز فيما إذا كانت الطائرة تجمع معلومات استخبارية في المناطق الإسرائيلية أو مناطق الجماعات المسلحة المتواجدة في المنطقة”، على حدّ قوله.
وعلّق “وزير الدفاع الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان على الحادثة بتغريدة له على تويتر كتب فيها “إسرائيل تنظر بخطورة كبيرة إلى أيّ مسّ بسيادتها وسترد بقوة على أي استفزاز، نحن نرى أن النظام السوري مسؤولاً عن كل إطلاق نار وخرق للسيادة، وندعوه إلى كبح جميع الجهات التي تعمل من أرضه”.
من جهته قال رئيس “حزب العمل” عضو “الكنيست” آفي غباي: “إنّ الرئيس السوري بشار الأسد يريد أن يُحدد قواعد لعب وليس فعلاً يريد تصوير مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان”، مضيفاً “لن نسمح له ولا لأي لاعب آخر أن يملي قواعد جديدة على الحدود الشمالية”، على حد تعبيره تعبيره.
“إسرائيل” تعلن إسقاط طائرة روسية فوق مرتفعات الجولان
تحدّث الناطق باسم “الجيش الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي عن إسقاط طائرة من دون طيار فوق مرتفعات الجولان السورية.
وبحسب المتحدث فإنّ “الطائرة تمّ إسقاطها بواسطة منظومة باتريوت بعد اقترابها من المجال الجوي لإسرائيل على الحدود في هضبة الجولان”.
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أنّ “الطائرة كانت قادمة من الأراضي السورية وتمّ إسقاطها بصاروخ باتريوت أطلق من صفد”.
ونقلت رويترز عن متحدث عسكري باسم جيش الاحتلال أنّ “الطائرة التي تمّ إسقاطها هي طائرة تجسس روسية الصنع”.
وأضاف المتحدث العسكري جوناثان كونريكوس لرويترز: “يبدو أنها روسية الصنع وتابعة للنظام السوري، وهي طائرة استطلاع دون طيار ولم تكن طائرة هجومية دون طيار ونتحرى ما إذا كانت هناك أي صلة بإيران وحزب الله”.
ولم يقدم “الجيش الإسرائيلي” أي أدلة تثبت أن الطائرة دون طيار روسية الصنع أو تابعة لسوريا.
ونشرت “القناة العاشرة” مقطعاً مصوراً يظهر دخاناً أبيض للسماء لما قيل إنه اعتراض للطائرة.
ورجّح مراسل “القناة العاشر”ة أور هيلر أن “تكون الطائرة تابعة للجيش السوري”، مؤكداً “أنها لم تعبر الحدود السورية الفلسطينية وأن البحث حالياً يتركز فيما إذا كانت الطائرة تجمع معلومات استخبارية في المناطق الإسرائيلية أو مناطق الجماعات المسلحة المتواجدة في المنطقة”، على حدّ قوله.
وعلّق “وزير الدفاع الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان على الحادثة بتغريدة له على تويتر كتب فيها “إسرائيل تنظر بخطورة كبيرة إلى أيّ مسّ بسيادتها وسترد بقوة على أي استفزاز، نحن نرى أن النظام السوري مسؤولاً عن كل إطلاق نار وخرق للسيادة، وندعوه إلى كبح جميع الجهات التي تعمل من أرضه”.
من جهته قال رئيس “حزب العمل” عضو “الكنيست” آفي غباي: “إنّ الرئيس السوري بشار الأسد يريد أن يُحدد قواعد لعب وليس فعلاً يريد تصوير مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان”، مضيفاً “لن نسمح له ولا لأي لاعب آخر أن يملي قواعد جديدة على الحدود الشمالية”، على حد تعبيره تعبيره.