لا يزال الكيان الإسرائيلي ينشر تقارير عن حادثة إسقاط طائرة 16F في شمال فلسطين المحتلة، وذلك لتبرير السبب الذي منعهم من التصدي للدفاعات الجوية السورية.
وزعم “الجيش الإسرائيلي” أن سقوط الطائرة الإسرائيلية نجم عن “خطأ مهني” ارتكبه طاقم الطائرة، ووصف الكيان إسقاط هذه الطائرة يعد أخطر مواجهة حتى الآن بوجه الكيان الإسرائيلي، وفقاً لما أوردته وكالة “رويترز”.
وقال ضابط في “القوات الجوية الإسرائيلية”: “إن إحدى الطائرات التي كانت ضمن عدد من الطائرات المشاركة في المهمة لم تتخذ إجراءات مضادة وأصيبت، ما أسفر عن سقوطها”، ويتزامن هذا التبرير مع مجموعة التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية والتي أكدوا من خلالها أن الكيان الإسرائيلي غير مستعد للدخول في حرب، لافتين إلى أن الجبهة الشمالية غير مأهبة إطلاقاً.
وتسببت حادثة إسقاط الطائرة بحالة استنفار لدى “الحكومة والجيش الإسرائيليين” كما أطلقوا صافرات الإنذار في معظم مناطق فلسطين المحتلة.
يذكر أنه منذ إسقاط 16F إلى الآن صدر عن الكيان الإسرائيلي عدة تصريحات حول الأراضي المحتلة لا سيما في الجولان المحتل، وكان آخرها عندما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” في مؤتمر ميونخ أن الجولان لن يستطيع أحد أن يعيده، وفي الوقت ذاته نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية تقريراً عبرت فيه عن تخوف الكيان الإسرائيلي من سيطرة القوات السورية لأماكن مطلة على الجولان المحتل.