أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، استهداف بارجة إسرائيلية قبالة شواطئ غزة برشقة من الصواريخ.
كما أكد “الجيش الإسرائيلي” في بيان، تعرض إحدى قطعه البحرية لهجوم صاروخي بالفعل، لكنه نفى تعرضها لأي إصابة.
وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية بأن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها من القطاع حتى أمس الأحد على “إسرائيل” بلغ 3100 صاروخ، موضحة أن 450 من هذه الصواريخ سقط في غزة أو فشلت عملية إطلاقها، بينما اعترضت “الدفاعات الإسرائيلية” منها 1210 صواريخ، مشيرة إلى أن هذه الأرقام استناداً إلى البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية.
من جهته، أفاد مكتب الإعلام الفلسطيني الحكومي بأن “الجيش الإسرائيلي” أبلغ مؤسسات أممية نيته قصف مدرستين معدتين لأغراض الإيواء في غزة، وقال المكتب الإعلامي في غزة: “إن الاحتلال يخبر مؤسسات أممية بنيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين”.
وأضاف “علماً أن المدرستين هما ضمن المراكز المعدة للإيواء وإحداثياتها موجودة مسبقاً لدى الجهات الدولية”.
وأشار بيان المكتب الإعلامي إلى أن “خطوة الاحتلال تعني ازدياد في وتيرة الجرأة على قصف الأعيان المدنية المحمية بقوة القانون”.
يشار إلى أن “إسرائيل” تعمد باستمرار إلى استهداف مواقع مدنية وبنى تحتية، بعيداً عن الأهداف العسكرية، حيث يؤكد مسؤولون أمنيون “إسرائيليون” بحسب موقع “واللاه” العبري بأن بنك الأهداف “الإسرائيلي نفذ.