أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قلقها من نشاط تنظيم “داعش” في سيناء المصرية خصوصاً، حيث رجحت مصادر إسرائيلية، أن التنظيم أعاد ترتيب نفسه في دول مثل كشمير والصومال وسيناء المصرية.
وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة إنه وبعد هزيمة “داعش” في العراق وسورية حصل تراجع في عملياته، لكنها عاد انتشاره في سيناء وفي دول العالم الفقيرة.
وذكرت القناة أن هناك قلقا إسرائيلياً من قواعد “داعش” الجديدة في الدول الفقيرة عقب هزيمة التنظيم في العراق وسورية.
وتقدر القناة أن عدد مسلحي “داعش” الموجودين في سيناء بالآلاف، حتى أن مصر أعربت عن تخوفها من أن “داعش” اخترق الجيش المصري في سيناء نظراً لاستمرار الهجمات ضد قواعد الجيش وإلحاق ضرر كبير في صفوف القوات المصرية.
وسبق أن أكدت وكالات ومواقع إعلامية ذات مصداقية، ومن خلال نشر عدة وثائق، ومنها ويكليكس، أن تنظيم “داعش” هو صناعة إسرائيلية وهو ورقة إسرائيلية في الشرق الأوسط، وأثبت ذلك مؤخراً ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من فيديو يظهر فيه عناصر من جماعة ما يسمى بـ “ولاية سيناء” (فرع داعش في مصر) أثناء إعدامهم لأحد أعضاء “حركة حماس” في سيناء المصرية، ويظهر فيه برج إرسال قريب تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أمر اعتبره الناشطون دليلاً على التنسيق المباشر بين الكيان الإسرائيلي و”داعش” في مصر.