نفذ “الطيران الحربي الإسرائيلي” اليوم الأربعاء سلسلة غارات استهدفت نقاطاً في محافظات دمشق وحماة وحمص، ما تسبب بإصابة عدد من الأشخاص بجروح.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية بأن “غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في دمشق”، مضيفة أن غارة أخرى استهدفت محيط محافظة حماة.
كما أوضحت صحيفة “الوطن” السورية أن الغارة “الإسرائيلية” استهدفت مطار حماة العسكري وذلك للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد.
وأفادت قناة “الجزيرة” بأنه تم استهداف مطار حماة العسكري بـ10 غارات “إسرائيلية”.
من جهتها، أكدت قناة “12” العبرية بأن الغارات “الإسرائيلية” استهدفت أيضاً مطار T4 العسكري في حمص، فيما أشارت “إذاعة الجيش الإسرائيلي” إلى أن “الهدف الأساسي للهجوم على سوريا إرسال تحذير إلى الرئيس التركي”.
وفي 25 آذار الفائت، أعلن “جيش الاحتلال” استهداف موقعين عسكريين بريف حمص، عقب أيام على شنّه غارات جوية استهدفت الموقعين نفسيهما، وقال حينها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” على حسابه في منصة “X” إن الطائرات “الإسرائيلية” قصفت قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي “تدمر وT4” العسكريتين.
ويتزامن الاستهداف الإسرائيلي لكل من حمص ودمشق وحماة، مع انتشار تقارير عبرية تفيد بأن “إسرائيل” تعتبر رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، عدو لها وفق ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادرها أن “إسرائيل تشعر بقلق بالغ إزاء السيطرة التركية المتزايدة على سوريا، ويريد الأتراك استخدام قاعدة تي-4 في البلاد، ومن وجهة نظر إسرائيل فإن هذه مشكلة خطيرة للغاية، والتقدير في إسرائيل هو أن الأموال اللازمة لتمويل بناء القاعدة لن تأتي من تركيا فقط، بل من دول أخرى مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، اليوم أصبحت سماء سوريا مفتوحة أمام إسرائيل، وإسرائيل ليس لديها أي مصلحة في الاحتكاك مع تركيا، قصفت إسرائيل مطار T4 عدة مرات”.