توعّد وزير الإسكان “الإسرائيلي” أمس الجمعة، بتفكيك ما وصفه بـ “مثلث الشر”، وهو “إيران وسوريا وحزب الله”، مشيراً إلى أن “إسرائيل”، “كانت حذرة بالسابق، إلا أنها ستزيل القفازات في المرة القادمة”، على حد تعبيره.
وواصل “يوآف غالانت”، في مراسيم عقدت في شمال فلسطين المحتلة، إطلاق التهديدات، قائلاً: “إن من يريد أن يتساءل عن قوة إسرائيل، بوسعه اختبار ذلك، أعتقد أن السوريين يدركون أن ذلك غير مجدٍ بالنسبة لهم”، في إشارة إلى الطائرة “الإسرائيلية” التي أسقطتها القوات السورية في الأيام الماضية.
وأوضح “غالانت”، الذي يشغل عضوية المجلس الوزاري الأمني المصغّر، للشؤون الأمنية والسياسية “كبنيت”، أن “ما يجري اليوم، هو أن إيران تستخدم الأراضي السورية لفتح جبهة في الجولان”، بحسب زعمه.
واعتبر “غالانت”، وهو لواء متقاعد في “الجيش الإسرائيلي”، أن “إسرائيل تعيش في “فترة هدوء معينة، نتيجة الحرب السورية”، مؤكداً وجوب الكيان “بالاستعداد للأحداث القادمة، عبر أمرين، الأول تجهيز قوتها، والثاني منع الطرف الآخر من الوصول لقدرة يستطيع بها مضايقتنا بالمواجهة القادمة”.
واختتم الوزير الذي ينتمي لحزب “كلنا” حديثه قائلا: “من يُجهّز 100 ألف صاروخ في لبنان، لا ينوي إرسال ورود عبرها”.
وحاول الوزير “الإسرائيلي” التأثير على الحالة الشعبية الداخلية للشعب السوري مدعياً أن إيران تدخل السوريون في حروب “لا تعنيهم” وهو الأمر الذي ينفيه سلوك الشعب السوري عبر مقاطع الفيديو التي بثت على الوسائل الإعلامية تظهر توزيع الحلويات في مختلف المناطق السورية فرحاً بإسقاط الطائرة “الإسرائيلية”.