خاص|| أثر برس أصدرت مجموعات “قوات تحرير عفرين” اليوم، بياناً تبنّت فيه الهجوم الذي جرى قبل يومين باتجاه مواقع فصيل “فيلق الشام” على محور قرية “باصوفان” شمال غربي حلب، وهجوماً آخر قالت المجموعات إنها نفذته بريف منطقة الباب في الشمال الشرقي.
وجاء بيان “تحرير عفرين” مؤكداً لما نشره “أثر” في وقت سابق بشأن مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم على مواقع “فيلق الشام” في محور “باصوفان”، والذي أسفر عن مقتل وإصابة ما يزيد عن 15 مسلحاً من الفصيل، كما أكد البيان تدمير “تحرير عفرين” لخيمتين وغرفتين و4 دشم حراسة، ومصادرتها كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها “رشاشات دوشكا” وبنادق قنص وكميات كبيرة من الذخائر، إلى جانب أجهزة لاسلكية وهواتف.
كما تحدثت “تحرير عفرين” في بيانها، عن هجوم ثانٍ نفذه عناصرها في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، واستهدف حينها قاعدة “تويس” العسكرية التركية بريف منطقة الباب، مؤكدة أن الهجوم أسفر عن إصابة جنديين تركيين.
وأضافت “تحرير عفرين”: “تواصل قواتنا الرد على هجمات جيش الاحتلال التركي انتقاماً لشهدائنا الذين استشهدوا في الغارات الجوية التركية بتاريخ 19/11/2022”، مؤكدةً أنها مستمرة في تنفيذ عمليات الرد والانتقام حيال كلّ الهجمات التركية.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر “أثر” من ريف حلب الشمالي، أن مجموعات “تحرر عفرين” تمكنت ظهر اليوم من إسقاط طائرة استطلاع تركية، أثناء تحليقها في محيط قرية “مرعناز” شمال غرب حلب.
وقالت المصادر إن الساعات الأربع وعشرين الماضية، وعلى الرغم من الهدوء الذي حملته معها، فإنها كانت تشهد تحليقاً مكثفاً من قبل طائرات الاستطلاع التركية المسيّرة، قبل أن يتم إسقاط الطائرة في “مرعناز”، وتهدأ حركة التحليق بشكل كامل.
وتنتشر مجموعات “قوات تحرير عفرين” ضمن عدد من الجيوب المحصّنة بريفي منطقتي عفرين وأعزاز، وتضم غالبية من المقاتلين الأكراد، حيث تتخذ المجموعات من تلك الجيوب منطلقاً للعديد من العمليات التي تستهدف القواعد العسكرية التركية ومواقع فصائل أنقرة في المنطقتين، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود الأتراك ومسلحي الفصائل خلال العام الجاري.
زاهر طحّان – حلب