نشرت عائلة الناطق السابق باسم فصيل “جيش الإسلام”، مجدي نعمة، المعروف بلقب “إسلام علوش”، صورة جديدة له وعلى وجه آثار تعذيب واضحة.
ويأتي ذلك بعد سنة تقريباً من اعتقاله في فرنسا، بعد رفع منظمات حقوقية شكوى ضده في المحاكم الفرنسية، بتهم ارتكاب جرائم ضد المدنيين وتجنيد أطفال والمشاركة بعمليات خطف وتعذيب في مناطق من الغوطة الشرقية لدمشق.
واعتُقل “إسلام علوش” بعد حصوله على منحة دراسية لإجراء بحث حول الحراك المسلح في سوريا، وقبل موعد عودته إلى تركيا ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه.
ويتهم متزعمو فصيل “جيش الإسلام” بالوقوف خلف العديد من عمليات الخطف والانتهاكات، من بينها خطف المحامية والصحافية المعارضة رزان زيتونة مع زوجها وائل حمادة، وعدد آخر من الناشطين المعارضين، أثناء تواجدهم في مدينة دوما، نهاية عام 2013.
وكان فصيل “جيش الإسلام” يتمركز في منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفي نيسان 2018 استعاد الجيش السوري سيطرته الكامل على المنطقة، وانتقل آلاف المسلحين من مختلف الفصائل إلى الشمال السوري، ومنه انتقل قادة “جيش الإسلام” إلى تركيا.