أُصيب عدد من العسكريين السوريين إثر هجوم نفذته “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” على محافظة حلب، ضمن جملة الاعتداءات التي نفذتها على مختلف مناطق “خفض التصعيد” مساء أمس الأحد.
وأصدر نائب مدير مركز حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء البحري، فاديم كوليت، بياناً جاء فيه: “تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 17 عملية إطلاق نار من مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وتم رصد 6 هجمات في محافظة إدلب، و5 في محافظة اللاذقية و3 في محافظة حلب، و3 في محافظة حماة”.
وأضاف كوليت أن “هجوماً بأسلحة نارية من قبل “جبهة النصرة” على مواقع الجيش السوري في منطقة بلدت رويحة في محافظة حلب أسفر عن إصابة عسكريين فيه”.
وتأتي خروقات “الهيئة” هذه في الوقت الذي يشير فيه مراقبون إلى احتمال ارتفاع وتيرة التصعيد في إدلب، في ظل وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى المحافظة، مرجحين احتمال شن عملية عسكرية من قبل الجيش السوري قد تنتهي باستعادة الجزء الجنوبي من طريق m4.