أصيب 20 شخصاً من الشبان الفلسطينيين وذلك خلال مواجهات تجددت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.
حيث يواصل الكيان الإسرائيلي اعتداءاته على المصلين في محيط باب العامود الذين أدّوا صلاة التراويح استجابة لدعوات شبابية، إذا قام قوات الاحتلال بطرد المصلين من ساحات وأدراج باب العامود وهاجموهم بعنف، وأطلقوا قنابل الغاز السام والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له أيضاً: “13 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة في القدس”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يُظهر مستوطنين يفتشون في هويات سائقي السيارات في شارع يافا في القدس المحتلة.
وكانت القوات “الإسرائيلية” دفعت بتعزيزات أمنية في ساعات المساء واستقدمت فرق الخيالة وأغلقت الشوارع الرئيسيّة في المنطقة التي تشهد اكتظاظا كبيراً بالمصلّين المتوجهين إلى المسجد الأقصى، بعدما وضعت منذ بدء شهر رمضان حواجز حديدية في أماكن الجلوس في باب العامود.
واعتقلت قوات الأمن “الإسرائيلية” 100 فلسطيني في القدس منذ بدء شهر رمضان، عرض 20 منهم على المحاكم، وأطلق سراح الآخرين بشروط مقيّدة.
يذكر أن مدينة القدس تشهد يومياً، منذ بدء شهر رمضان، مواجهات مع قوات الأمن “الإسرائيلية” التي تحاول تفريغ منطقة باب العامود وما حولها من المقدسيين، مستخدمة القوة والعنف، عبر إطلاق الرصاص والقنابل واستخدام سيارة المياه العادمة، إضافة إلى الاعتداء بالضرب ومطاردة الشبّان عبر فرق الخيّالة.
يشار إلى أن وسم “هاشتاغ” القدس تنتفض، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل عشرات آلاف الناشطين، في بعض الدول العربية، دعماً لفلسطين وقضيتها، وتعبيراً عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، مُطالبين بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال ومستوطنيه.