توقف إطلاق النار في درعا بعدما وافقت “اللجنة المركزية” المفاوضة باسم المجموعات المسلحة على تنفيذ كافة بنود اتفاق خارطة الطريق الروسية-السورية، ليدخل اليوم الأربعاء حيز التنفيذ.
حيث أفادت مصادر “أثر” أمس الثلاثاء بأنه تم التوصل لاتفاق مبدأي بضمانة وجهاء وعشائر المحافظة لتنفيذ خارطة الطريق الروسية-السورية، ويقضي الاتفاق بدخول وحدات الجيش برفقة الشرطة العسكرية الروسية وتثبيت نقاط يتم تحديدها بدقة خلال الساعات الـ48 القادمة الاتفاق تم بضمانة وجهاء وعشائر درعا تلبية لرغبة الأهالي في عودة السلم إلى المحافظة بطريقة سليمة.
ليبدأ اليوم الأربعاء، تنفيذ بنود الاتفاق حيث أقدم حوالي 60 شخص على تسوية أوضاعهم في مركز حي الأربعين في جامع بلال في درعا البلد مع توافد خفيف لتسليم الأسلحة الخفيفة من قبل مسلحي درعا البلد، كما دخلت 3 عربات من الشرطة العسكرية الروسية برفقة الوجهاء والدولة السورية للبدء بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم أمس.
ويأتي موافقة “اللجنة المركزية” على كافة بنود اتفاق خارطة الطريق الروسية-السورية، بعدما أعلنت “اللجنة” عن توقف المفاوضات بشكل كامل ما دفع الجيش السوري إلى الشروع بعمل عسكري فيها اقتصر على الرد العنيف على اعتداءات المسلحين وصد هجماتهم، وأكد حينها أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة درعا، رئيس لجنة المصالحة، حسين الرفاعي، أن العمل العسكري لن يستمر أكثر من يومين، مؤكداً حينها أن الدولة السورية مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات ووقف إطلاق النار.