خاص|| أثر طلب عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قيس رمضان من المخاتير مراقبة مخالفات البناء، لافتاً إلى أنه في حال ضبط أي مخالفة لا يخبر عنها المختار سيتم إعفاؤه.
وقال رمضان لـ “أثر”: “المختار هو رئيس لجنة الحي ومن مهامه خدمة الأهالي، وجزء من خدمة السكان هو عدم السماح بإشادة أبنية مخالفة وبالتالي جزء من عمل المخاتير مراقبة دخول مواد البناء بشكل غير قانوني لأن هناك تجار مخالفات معروفين ولجان الأحياء يعرفونهم وهذا جزء من عملهم”.
وتابع رمضان: “نؤكد أنه سيتم إعفاء المختار في حال كان هناك مخالفة لم يعلن عنها أو تورطه في مخالفة أو أي أحد من لجان الحي يكون له دور في المخالفة أو شاهدها ولم يعلن عنها فهو يحاسب بموجب المرسوم رقم 40 لعام 2012 الخاص بمخالفات البناء؛ فكل من علم بمخالفة أو له علاقة بها يتحرك الادعاء ضده”.
وفي السياق نفسه، كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قيس رمضان عن وجود 15 شاغراً لمخاتير في أحياء دمشق، مضيفاً لـ “أثر”: “هناك عملاً على ترميم 15 مختاراً شاغراً في عدد من الأحياء، ممن تم إعفاؤهم لأسباب تتعلق بمخالفات قانونية منها التزوير مع صدور أحكام قضائية، إضافة إلى وفاة اثنين منهم مع وجود حالات سفر عدة”.
ولفت عضو المكتب التنفيذي إلى ضرورة تسجيل جميع سندات الإقامة في السجل الخاص بمنح هذه السندات ولصق صورة الشخص طالب السند على هذا السجل مع وضع صورة قرار تحديد أجور الوثائق التي تمنح بخط عريض والتقيد بها، أيضاً تحت طائلة الإعفاء.
وختم عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قيس رمضان كلامه لـ “أثر”، قائلاً: “المخاتير ولجان الأحياء سيتحملون المسؤولية في حال تم ضبط أي مخالفة، الأمر الذي يعكس المتابعة، ولا سيما أن المخالفة لا تظهر فجأة بحيث يمكن لحظها، مع التشدد فيما يخص أحياء السكن العشوائي وما ينجم عن وجود أبنية غير مترابطة إنشائياً ما يشكل خطورة كبيرة، وحالياً استقبلنا الترشيحات وتقوم اللجان بدراستها ليتم تعيين المخاتير الجدد في أماكنهم بأقرب وقت”.
يذكر أنه خلال الأسبوع الفائت، انهار بناء مؤلف من 6 طوابق في منطقة التضامن بدمشق، ما أسفر عن عدد من الإصابات، وبحسب صحيفة “البعث” المحلية، فقد تم توقيف المتورطين في انهيار بناء التضامن منهم: رئيس دائرة الخدمات بالميدان الحالي، ورئيس دائرة الخدمات بالميدان “السابق، ومهندسي المنطقة “الحالي والسابق”، ومراقبي الدائرة ورئيس الديوان ورئيس ورشة الهدم.
دينا عبد