كشفت القناة 13 العبرية عن عرض رئيس حكومة أثيوبيا تنظيم لقاء بين ولي عهد عهد الإمارات محمد بن زايد ورئيس حكومة الكيان الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وقال المعلّق السياسي في القناة الإسرائيلية باراك رابيد في إطار الترويج لسلسة تقارير عن علاقات سرية بين “إسرائيل” ودول عربية : “إن نتنياهو لم يختلق العلاقات السرية مع الدول العربية فكان قبله باراك ورابين وبيرس وشارون وأولمرت، والجميع أقام علاقات سرية، بل حتى كان لها ممثليات في دول الخليج”.
وأضاف “لكن نتنياهو عزز جداً العلاقات وتحديداً بما يتعلق بإيران ونحن سنعرض هذا الأسبوع ثلاث قصص لم تنشر حتى اليوم تتعلق بثلاث دول عربية لا تقيم علاقات ديبلوماسية رسمية، ولكن يوجد علاقات سرية”.
وكما يقول، وصل إلى “إسرائيل” رئيس حكومة أثيوبيا آبيا أحمد الشهر الفائت واجتمع مع “نتنياهو” واقترح عليه تنظيم لقاء بينه وبين ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد في أديس أبابا.
ويعرض المعلق كلام الرئيس الأثيوبي الذي قال: “في إطار زياراتي بالعالم أنا اجتمع مع زعماء كثر في، وهكذا مثلاً في زيارتي الأخيرة لإسرائيل، عندما اجتمعت مع رئيس الحكومة نتنياهو، تحدثنا مطوّلاً بشان مسائل كثيرة من بينها بخصوص الإمارات العربية، واقترحت التوّسط بينه وبين ولي عهد الإمارات العربية الشيخ محمد بن زايد واقترحت إجراء هذا اللقاء بينهما هنا في أثيوبيا ، وبعد انصاته لكلامي فاجأني برده، وقال لي بحسب الأفلام والصور من أبو ظبي، ووفقاً للغنى والثراء السائد هناك يمكن تعلّم الكثير من هذا الزعيم”.
وتشهد هذه المرحلة تطورات ملفتة بطبيعة العلاقات بين زعماء بعض العربية مع الكيان الإسرائيلي ويرجع بعض المراقبون ذلك إلى الإعلان عن ”صفقة القرن” والتي تهدف إلى إبعاد البندقية العربية عن “إسرائيل” وتوجيهها إلى إيران التي تعتبر من أهم الداعمين للحركات المناهضة للكيان في لبنان وفلسطين.