أثر برس

إعلام عبـ.ري يكشف عن ضغوطات تتعرّض لها “إسرائيل” لإعادة فتح معبر القنيطرة

by Athr Press A

قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، إن الكِيان الإسرائيلي يتعرض لضغوط من أطراف دولية لإعادة فتح معبر القنيطرة أمام طلبة أبناء الجولان السوري المحتل، والسماح لهم بالدراسة في الجامعات السوريّة.

ونقل موقع قناة “i24news” العبرية عن مصادره، أن ضغوط الأطراف الدولية على “إسرائيل” ترمي إلى إعادة فتح المعبر كما كان الحال عليه قبل إغلاقه بعد اندلاع الأزمة السورية، إذ كان يقدّر عدد طالبي الدراسة الوافدين إلى سوريا من أبناء الجولان بالعشرات سنوياً.

وذكرت المصادر إن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر إحدى الجهات التي تشرف على الملف وتعمل بالضغط على الجانب الإسرائيلي وبالتعاون مع القيادة الدينية للمواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل”، مشيرةً إلى أن “قوائم التسجيل للدراسة في سوريا فُتحت أمام الطلبة في الجولان السوري المحتل تزامناً مع الضغوط الرامية لإعادة فتح معبر القنيطرة”.

وأضافت المصادر: “ إن المحادثات أجريت في هذا الشأن مع الجانب الروسي”، على حين نفت وزارة الأمن في الكِيان الإسرائيلي تلقّي أي توجيهات رسمية بشأن إعادة فتح المعبر في الأشهر الأخيرة”.

وفي 15 تشرين الأول 2018 فُتح معبر القنيطرة بعد إغلاق دام 4 سنوات، لأفراد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وذلك بعد استعادة الدولة السوريّة سيطرتها على المنطقة الجنوبيّة من سوريا.

وأقامت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك معبر القنيطرة في 31 أيار 1974 كنتيجة لاتفاقية فك الاشتباك بين سوريا و”إسرائيل”، إذ أسست هذه القوة مقرّاتها على طول الحدود، كما احتاجت إلى التحرك بحريّة بين طرفيّ الحدود لتسهيل عملها.

وتعرّض المعبر على مدى سنوات الأزمة السوريّة لهجوم الفصائل المسلّحة، التي سيطرت عليه في 6 حزيران 2013، وتمكنت القوّات السوريّة من استعادته بسرعة، كما أُصيب أحد جنود حفظ السلام الفلبينيين في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في أثناء الهجوم، ونتيجة لذلك، أعلنت الحكومة النمساويّة سحب قواتها من بعثة الأمم المتحدة.

وسيطرت الفصائل المسلّحة على المعبر مرة أخرى في 27 آب 2014، وهذا أدّى إلى إغلاقه، إلى حين استعادة القوات السوريّة السيطرة عليه عام 2018.

أثر برس

اقرأ أيضاً