خاص || أثر برس كشف مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة الدكتور جلال غزالة لـ”أثر” عن وصول باخرتي أسمدة إلى الموانئ السورية خلال اليومين الماضين وبذلك يكون قد تم تأمين كامل احتياج محصول القمح لهذا الموسم، مشيراً إلى أن الوزارة باشرت بعمليات الإفراج عن الكميات الواصلة ليتم تسليمها إلى المصرف الزراعي.
وقال غزالة: “بوصول الباخرتين يكون قد تم إتمام عقود المقايضة والبالغة قيمتها 50 ألف طن من السماد، بالإضافة لنحو 38 ألف طن من الأسمدة يسلمها معمل السماد لتصبح إجمالي الكمية المتوفرة هي 88 ألف طن وهي حاجة محصول القمح كاملة لهذا العام”.
ولفت أبو غزالة إلى أن المصرف الزراعي الآن يستكمل توزيع الدفعة الأولى من الأسمدة عبر فروعه في المحافظات، على أن يبدأ التوزيع للدفعة الثانية في بداية شهر شباط المقبل.
ووفقاً لغزالة، فإن هذه الأسمدة ستوزع عبر الأسعار المحددة من قبل الحكومة والبالغة: 8 ملايين و900 ألف لطن سماد اليوريا، و6 ملايين ليرة لسماد السوبر فوسفات، و5 ملايين لسماد نترات الأمونيوم.
القطاع الخاص:
وفي السياق نوه غزالة إلى أن القطاع الخاص استطاع توفير حوالي 50 ألف طن حتى الآن وهي متاحة في الأسواق بالأسعار الرائجة يمكن للفلاحين الحصول عليها لتغطية احتياجاتهم لبقية المحاصيل والأشجار المثمرة، عبر التسهيلات التي حصل عليها لاستيرادها.
وكشف غزالة عن إقامة خمسة معامل للقطاع الخاص لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية تم منحها الترخيص اللازم ويتم مراقبة وتحليل منتجاتها لتكون مطابقة للمواصفات القياسية السورية.
يشار إلى أن آخر باخرة أسمدة وصلت العام الماضي إلى سوريا بتاريخ 25 كانون الأول وكانت محملة بكميات من الأسـمدة تصل لحوالي 10 آلاف و500 طن وفقاً لما كشفه غزالة لـ”أثر” لحينها.
يذكر أن الحكومة مددت الاتفاق مع معمل الأسـمدة في حمص باستمرار تزويده بالغاز لغاية 15 الشهر الحالي مقابل أن يؤمن كميات من الأسـمدة تتراوح بين 30 – 40 ألف طن وفقاً لما قاله غزالة سابقاً.
حسن العبودي