أعلنت وزارة الخارجية المغربية أمس الإثنين، عن مشاركة المغرب في مؤتمر البحرين المعقود بدعوة من الإدارة الأمريكية، وذلك اليوم وغداً الأربعاء، لرعاية الاستثمار في المناطق الفلسطينية المحتلة، والذي يعد الجانب الاقتصادي لـ “صفقة القرن”.
ووفقاً لوكالة “المغرب العربي”، فإن وزارة الخارجية أصدرت بياناً أوضحت من خلاله أن مسؤولاً من وزارة الاقتصاد والمالية سيمثل المغرب في المؤتمر.
وجاء في البيان المذكور: “هذه المشاركة تأتي انطلاقاً من الموقف الثابت والدائم للمملكة المغربية من أجل حل دولتين، تتعايشان جنباً إلى جنب في سلام واستقرار، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، مع الإشارة إلى أن آلاف المغربيين تظاهروا قبل أيام، في شوارع الرباط للتعبير عن رفضهم لخطة التسوية في الشرق الأوسط.
وكانت فلسطين المحتلة قد امتنعت عن المشاركة في أعمال هذه “الورشة الاقتصادية” ودعت البلدان العربية إلى مقاطعتها، علماً أن كل من مصر والأردن أكدتا مشاركتهم، فيما بلدان مثل العراق وسورية ولبنان أكدو عدم مشاركتهم ومقاطعتهم للمؤتمر.
ويرى مراقبون أن “مؤتمر البحرين” هو بمثابة خطوة أولى لتنفيذ خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن” والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية ولتعزيز موقف الكيان الصهيوني.