شهدت ملاعب كرة القدم السورية خلال الأشهر الماضية، أحداثاً استثنائية وحالات من الشغب الجماهيري من النادر أن نراها في الملاعب السورية والملاعب العالمية.
آخر هذه الأحداث وحالات الشغب في الملاعب السورية كان أمس الأحد، في مباراة جمعت بين ناديي الحرجلة وضيفه جبلة ضمن مسابقة الدوري السوري لكرة القدم، حيث اقتحم أحد المشجعين أرضية الملعب بعد تسجيل فريق جبلة هدف التعادل (1-1) في الدقيقة الـ71 من عمر اللقاء، وركل الحكم الدولي محمد العبد الله، قبل تدخل قوات حفظ النظام واللاعبين.
كما ظهر في الفيديو، أن الحكم العبد الله رد بركل المشجع المعتدي، قبل أن يعلن في الدقيقة الـ74 نهاية المباراة.
وعقب المباراة، تبرأ مدرب ومسؤولو نادي جبلة ورئيس نادي الحرجلة من مسؤولية الحدث وتبعية المشجع.
وبرر عضو الاتحاد السوري لكرة القدم أيهم الباشا، من الملعب، ما حدث بأن حالات مشابهة شهدها كأس العالم.
التبرير بأن ما حصل يحدث في الملاعب العالمية ليس الأول، إذ برر رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا، أعمال العنف بعد مباراة، في 18 من كانون الأول 2020، بأنها تحصل في كل العالم.
وشهدت مدينة جبلة، في 18 من كانون الأول 2020، أعمال شغب بعد نهاية مباراة كرة قدم بين ناديي جبلة وتشرين المحليين في محافظة اللاذقية.
وقال معلا لإذاعة “شام إف إم” المحلية، في مباريات كرة القدم بكل العالم توجد حالات شغب وشتائم بين الجماهير، ولكنها غير مستحبة، وما جرى في مباراة جبلة وتشرين يندرج في نفس الإطار، ولكن أن تستمر حالات الشغب بعد نهاية المباراة فهي مستهجنة وغير مستحبة.
وتخلل المباراة ذاتها لقطات استثنائية، منها دخول مسؤولي الأندية إلى الملعب خلال المباراة.
وفي عام 2020، شهدت عدت مباريات كرة قدم في الملاعب السورية أعمال من الشغب والتصرفات غير الرياضية، كما أصدر الاتحاد السوري لكرة القدم في بعض منها عقوبات مالية، وحرم أندية من حضور جماهيرها.