يكتسب الأبناء المهارات من التربية المنزلية ومن المدرسة لاحقاً، إلا أن الذكاء في التصرف ينبع أولاً من المثال، فالأهل وتحديداً الأم التي ترافق أطفالها لفترة طويلة خلال النهار، تزود أبناءها أساليب التصرف بصبر أكثر من غيرها وذلك من خلال صبرها معهم وتجاهل أخطائهم.
ووفقاً لموقع “عائلتي”، فإن الخبراء قدموا بعض الخطوات التي تساعد عل تعليم طفلك الصبر والانتظار، نذكر منها ما يلي:
ـ الاعتراف لهم:
اعترفي لأبنائك عندما يصبرون، قولي لهم إنّهم نجحوا في عملية التروي والتفكير ملياً قبل التصرف، شجّعيهم على المثابرة والصبر أكثر وأكثر.
إعطاء الوقت الكافي:
تجنّبي الاستعجال والقيام بالأعمال عنهم، فبذلك تعلّميهم قلة الصبر، بل اتركيهم يقومون بالمهمات ويأخذون الوقت الكافي لهم، بذلك يكتسبون مهارة الصبر.
ـ كوني المثال لهم:
لا تنفعلي بسرعة تجاه أخطائهم وحاولي أن تركزي على أهمية تصحيح الأفعال من دون التصويب على شخصية ابنك، بذلك يتعلم الصبر بشكل أسرع وأفضل، فالمثال بالنسبة للأولاد أمر مهم جداً يتمثلون به ويسعون للتشبه به.
المحاولة والتكرار:
إن الصبر مهارة نكتسبها مع الوقت من خلال التكرار والمحاولات تلوَ الأخرى، وهذا ما يجب تعليمه للأطفال فالصبر يتطلّب تكراراً من دون ملل ولا كلل.