تلجأ الكثير من السيدات إلى وضع العدسات اللاصقة إما لتصحيح نظرهم أو لتغير لون عيونهم، إلا أن أطباء العيون حذروا من الأمراض التي تسببها هذه العدسات في حال استخدامها بالشكل الخاطئ.
إذ أثبتت الدراسات أن هناك الكثير من أضرار العدسات اللاصقة، ولاستعمالها آثار الجانبية ولكن على المدى البعيد، حيث أنها تكون سبب في إصابة العين بالعدوى والاحمرار، وكذلك تصبب القرحة للقزحية، وتساعد على جفاف العين، وتمنع وصول الأكسجين لها، وفقاً لما ذكره موقع “ويب طب“.
وذكر أطباء العيون مجموعة من النصائح اللازمة عند ارتداء العدسات اللاصقة، إذ أنه يجب عند استخدام هذه العدسات، أن تغسل اليدين جيداً، كذلك العناية الفائقة للعدسة، بالاهتمام بها ونظافتها اليومية، مع أنه يلزم عدم استعمالها المستمر ولفترات طويلة بل يكون لساعات محدودة، كذلك يجب الحذر عند اختيار محلول تنظيفها، لا ينصح استخدام المراهم على العدسات، أو النوم وأنت ترتديها.
كما حذر المعهد الاتحادي الألماني للأمراض المعدية من خطورة التهاب القرنية بالأكانثاميبا، موضحاً أن هذا الالتهاب قد يتسبب في الإصابة بالعمى، وفقاً لموقع “ويب طب”.
ولفت المعهد إلى أن هذا الالتهاب تسببه الأكانثاميبا، وهي إحدى الأوليات التي تعيش في المياه كالبحيرات وحمامات السباحة، وهي تهاجم القرنية عند ملامسة العين الماء الملوث بها، مؤكداً أن العدسات اللاصقة تعمل على نقل هذه البكتريا عند ارتدائها عند نزول حمامات السباحة، والبحيرات، ولذلك ينبغي الالتزام باشتراطات النظافة الخاصة بالعدسات اللاصقة.
وأعراض الالتهاب تتشابه مع أي التهاب آخر، وتتمثل الأعراض في احمرار العين والشعور بألم فيها وزيادة إفرازات الدموع وتشوش الرؤية والحساسية تجاه الضوء.
وفيما يخص العدسات اللاصقة التي يعضها مرضى قصر النظر، فقد نبه أطباء العيون من ارتداءها لفترات طويلة، قبل إجراء جراحات تصحيح الإبصار، لأنها تزيد الجفاف، خصوصاً مع استخدام الأجهزة الإلكترونية.