كشفت دراسة جديدة أن التقاط الصور الشخصية بواسطة التقنية الشهيرة “السيلفي” تتسبب في تكبير حجم الأنف بنسبة 30%، وتدفع الأشخاص إلى رؤية “عيوبهم” من زاوية ضيقة.
وأفادت الدراسة بأن السيلفي قد تحفز الناس على اللجوء إلى عمليات التجميل بشكل كبير جداً، خصوصاً عمليات الأنف، للتخلص من أي شكل لا يعجبهم عند التقاط الصور.
وأوضح الباحثون أن السبب يعود إلى المسافة القصيرة بين الوجه والكاميرا الذي يجعل حجم الأنف يبدو أكبر بـ 30% من حجمه الطبيعي، لافتين إلى أن 42% من الأشخاص الذين يأتون إلى أطباء التجميل بحثاً عن عملية تحسن شكل أنفهم، يفعلون ذلك لتحسين شكلهم الذي يظهر في الصور التي ينشر لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الجراح بوريس باسكهوفر أحد المشاركين في البحث، ، أن هذه النتائج ليست مفاجئة لأن “السيلفي تغير شكل الوجه إلى حد كبير، وربما هناك الكثير من الأشخاص الذين قد لا يعجبهم هذا التغيير”، مبيناً أنه عندما يأتي إليه مريض بهدف تغيير شكل أنفه أو أي منطقة في وجهه بسبب السيلفي، ينصحه بالتروي، إلا أن معظم المرضى لا يستجيبون لأن الجزء الأكبر من حياتهم اليومية أصبح إلكترونياً.
يشار إلى أن في عام 2017 أقر 55% من جراحي التجميل في أمريكا أن هناك مرضى طلبوا تحسين مظهرهم بصورة أفضل من إطلالتهم في صور “السيلفي”، وهو ما خلق زيادة بنسبة 13% في عمليات التجميل، مقارنة بالعام الذي سبقه.