نشرت أكاديمية التغذية الأمريكية مقالاً أوضحت خلاله أنه يمكن للمصابين بأمراض الكلى المزمنة إبطاء تدهور حالتهم وتأخير حاجتهم للغسيل الكلوي عن طريق العلاج بالتغذية.
وبينت كبيرة الباحثين، هولي ماتيكس كريمر، أن مرض الكلى يزيد بسبب وباء السمنة وكبر السن وهو من أكثر الأمراض المكلفة حتى وإن لم يكن المريض يخضع للغسيل الكلوي بعد.
وأشار الباحثون إلى أن علاج مرض الكلى أعلى تكلفة بالفعل من معالجة أمراض مزمنة أخرى كالجلطة كما أن تكاليف العلاج ترتفع إلى الضعفين عندما يصل المرض إلى مراحل متأخرة.
وتوصل الباحثون إلى أنه يمكن للمصابين بأمراض الكلى إبطاء وتيرة تفاقم المرض بالحد من تناولهم للبروتين ومكملات الفوسفور والملح، في حين نبهوا إلى ضرورة متابعة هذا النظام مع خبير في الأنظمة الغذائية حتى لا يصاب المريض بسوء التغذية وارتفاع مستويات البوتاسيوم.
وقالت ماتيكس كريمر “إنه ينبغي النظر إلى مرض الكلى على أنه اضطراب في التغذية لكن للأسف لا ينظر إليه كثيراً على هذا النحو… نرى أن الأغلبية، سواء كانوا مرضى أو أطباء، لا يدركون الفوائد”.
كما اعتبر الباحثون أنه على الأطباء فعل ما يفعله أطباء السرطان، فربما لا يستطيعون علاج مرض الكلى لكنهم يستطيعون السيطرة عليه.