أوضحت دراسة أميركية أن احتمالات إصابة المرأة بسرطان الثدي يزيد عندما تكون أمها أو إحدى أخواتها مصابة بهذا المرض، ويبدو أن الخطر المرتبط بالتاريخ المرضي للأسرة لا يتراجع مع تقدم العمر.
وربطت دراسات كثيرة في الماضي، بين التاريخ المرضي للأسرة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأصغر سناً واللائي يتعين عليهن بشكل عام بدء فحص الثدي بالأشعة عندما يصلن إلى سن يقل 10 سنوات عن السن الذي تم تشخيص إصابة أمها أو أختها بالمرض.
ولكن كان من المعتقد أن التاريخ العائلي يتراجع كعامل للإصابة بالمرض عند المسنات وغالباً ما تكف النساء عن الفحص الروتيني بالأشعة عندما يصلن لسن السبعين.
وبينت الطبيبة ديجانا بريثوايت أن “خطر الإصابة بسرطان الثدي يزيد مرتين تقريباً في النساء من كبار السن اللائي لهن تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض بالمقارنة مع النساء اللائي ليس لهن تاريخ عائلي“.
وبحسب الدراسة فإن النساء الأكبر سناً ولهن تاريخ مرضي في الأسرة ربما سيستفدن من الاستمرار بالفحص بالأشعة حتى بعد سن 70 سنة، أكثر من غيرهم.