انتهى ذهاب النهائي بين الغريمين التقليديين بوكا جونيورز وضيفه ريفر بلايت الأرجنتينيين بالتعادل بهدفين لمثلهما وذلك في ذهاب المباراة النهائية من “كوبا ليبرتادوريس” لكرة القدم.
وعلى ملعب “لا بومبونيرا” ووسط أجواء احتفالية رائعة من جماهير البوكا التي احتشدت في المدرجات، كان الفريق الضيف هو الطرف الأخطر في بداية اللقاء وأهدر فرصتين محققتين في غضون دقيقتين، وشعر لاعبو بوكا بالحرج وبدؤوا في الدخول تدريجياً في أجواء اللقاء حتى تمكنوا من تسجيل الهدف الأول من أول تهديد حقيقي في الدقيقة 36 إثر مجهود فردي من المهاجم رامون أبيلا الذي سدد كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها فرانكو أرماني لترتد لأبيلا مجدداً الذي سددها قوية هذه المرة سكنت الشباك في الزاوية الضيقة من تحت يدي أرماني.
ولم يهنأ لاعبو بوكا بالتقدّم بعد أن أدرك ريفر التعادل في الدقيقة التالية مباشرة من هجمة سريعة قادها المتألق غونزالو مارتينيز الذي مرّر كرة طويلة للوكاس براتو المنفرد ليسدد كروة أرضية قوية مرت على يمين روسي.
وحاول أصحاب الأرض مجدداً من أجل التقدم في النتيجة وهو ما تحقق لهم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عبر المهاجم داريو بينيديتو الذي حوّل مخالفة من خارج المنطقة برأسه داخل الشباك.
مع بداية الشوط الثاني، سعى لاعبو ريفر للعودة سريعاً للقاء ليتحقّق لهم ما أرادوا ولكن بمساعدة “النيران الصديقة” في الدقيقة 61 برأس المدافع كارلوس إزكييردوس بالخطأ في مرماه.
وبهذه النتيجة يضع ريفر يداً على الكأس الغائبة عنه منذ 3 سنوات، حيث يكفيه التعادل السلبي وسط جماهيره على ملعب “المونومنتال” في مواجهة الإياب يوم 24 من الشهر الجاري، من أجل إضافة لقبه الرابع في تاريخه.
في المقابل، يحتاج بوكا للفوز بهدف نظيف من أجل استعادة الكأس الغائبة عن خزائنه منذ 11 عاماً وحصد لقبه السابع عبر تاريخه ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم “إنديبنديينتي” كأكثر الفرق الأرجنتينية وأكثر الفرق على الإطلاق المتوجة بكوبا ليبرتادوريس.