أثر برس

إيران تؤكد أنها نفّذت هجوماً سيبرانياً بالتزامن مع إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة

by Athr Press Z

أكد مستشار قائد حرس الثورة الإيراني العميد إبراهيم جباري، أنه بالتزامن مع عملية “الوعد الصادق 2” التي نفذتها إيران ضد الكيان الإسرائيلي، نفذت هجوماً سيبرانياً على المنظومات الدفاعية التابعة للكيان الإسرائيلي.

وقال جباري في تصريحات صحافية: “تزامناً مع عملية الوعد الصادق 2 نفذنا هجوماً سيبرانياً على المنظومات الدفاعية”، مؤكداً أن “العملية الإيرانية صدمت الكيان الصهيوني والولايات المتحدة عسكرياً واستخباراتياً” وفق ما نقله التلفزيون الرسمي الإيراني.

وبخصوص التهديدات “الإسرائيلية” التي تتعلق بشن هجوم على إيران رداً على عملية “الوعد الصادق 2” قال جباري: “ليس بوسعهم شن الحرب على إيران وقواتنا على أتم الاستعداد للرد”.

وفي الأول من تشرين الأول الجاري، شن الحرس الثوري الإيراني هجوماً استهدف أراضي فلسطين المحتلة وتسبب بخسائر عدة في الأراضي المحتلة، مؤكداً أن هجومه يأتي في إطار حق إيران بالدفاع عن النفس بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، ورداً على اغتيال أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان.

وبعد يومين من الاستهداف أكدت صحيفة “معاريف” العبرية أن الهجوم الصاروخي الإيراني ألحق “أضراراً جسيمة” بالقاعدة التي تقع في صحراء النقب.

بدورها، أشارت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية إلى أن صور أقمار اصطناعية أظهرت ثقباً كبيراً في مستودع طائرات بالقاعدة العسكرية، كما يمكن رؤية قطع كبيرة من الحطام متناثرة حول المبنى وذلك بعد القصف الإيراني المكثف، موضحة أنه “لم يتضح سبب الضرر. ولم يستجب الجيش الإسرائيلي على الفور لطلب التعليق على صور الأقمار الاصطناعية”.

بدوره، أكد مراسل شبكة CNN الأمريكية أورين ليبرمان، أن الهجوم الإيراني الذي استهدف فلسطين المحتلة في الأول من تشرين الأول الجاري، كان أقوى من الهجوم الذي حدث في نيسان الفائت، على الرغم من أن عدد الصواريخ أقل هذه المرة، مشيراً إلى أنها “كانت أقوى بكثير من الطائرات المسيّرة التي أطلقت في نيسان”.

وأعرب الكيان الإسرائيلي عن غضبه من الهجوم الإيراني، مشيراً إلى أنه ينوي الرد على استهداف الأراضي التي يحتلها، وفي هذا الصدد أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن “خيارات إسرائيل في الرد على إيران تتعدد بين توجيه ضربات رمزية لأهداف عسكرية، أو شن هجمات مدمرة على قطاع النفط الحيوي في إيران أو على برنامجها النووي السري بالغ التحصين”.

يشار إلى أن الخبراء والمحللين الأمريكيين يطالبون الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الانخراط المباشر في هذا التصعيد، إذ حذّر المحلل في المعهد الأسترالي للسياسة الاستراتيجية، مالكوم ديفيس، من أن “الهجمات المستقبلية قد تصبح أكثر تعقيداً إذا تم تنسيقها مع صواريخ كروز والطائرات المسيّرة”، مؤكداً أن الهجوم الإيراني قد لا يكون أقصى نطاق الهجوم الذي قد تشهده المنطقة، وفق ما نقلته صحيفة “هسبريس” المغربية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً