نقلت مواقع المعارضة السورية، عن موقع “واشنطن فري بيكون” الأمريكي أن إيران تقوم بتصنيع صورايخ بعيدة المدى انطلاقاً من الأراضي السورية، وذلك بمساعدة كل من روسيا وكوريا الشمالية.
ورداً على هذه الإدعاءات، قال بوريس دولغوف، من المركز الروسي للدراسات العربية والإسلامية خلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “إن كل كذب المعارضة السورية المتطرفة يتناسب مع الخط العام لحملتها الدعائية، سواء فيما يتعلق باستخدام دمشق للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين أو غيرها من الادعاءات الأخرى.
وأشار دولغوف إلى أن جميع هذه الاتهامات عبثية، ويكفي تذكر المشاهد التمثيلية المضحكة التي كانت تقوم بها منظمة “القبعات البيضاء” وهم يحملون أحد ضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم في الوقت الذي لا يلبسون فيه القناع الواقي من الغازات السامة.
بدوره قال رئيس تحرير “إيران برس” عماد أبشيناز لوكالة “سبوتنيك”: “إن هذه الإدعاءات الكاذبة تصب في اتجاه الضغط على روسيا وإيران وهما حليفتا سوريا الأساسيتين في الحرب على الإرهاب في المنطقة”.
كما أشار أبشيناز إلى أن الإعلام الأمريكي و”الإسرائيلي” لم يتوقف يوماً عن الحديث أن إيران تدير مصنعاً للأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية على الأراضي السورية.
يشار إلى أن تسمية المكان الذي يقع فيه هذا “المصنع الافتراضي” يسمى “وادي جهنم”، يقع بين مدينتي حماة وطرطوس بالقرب من الحدود مع لبنان، كما ذكرت مصادر المعارضة.