أعلنت إيران مقتل من وصفته بالعقل المدبر للهجومين المتزامنين على مبنى البرلمان وضريح الخميني في العاصمة طهران والذي أودى بحياة سبعة عشر إيرانياً.
حيث قال وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، لوكالة “تسنيم” الإيرانية: “العقل المدبر والقائد الرئيسي عن الهجمات الإرهابية على البرلمان وضريح آية الله الخميني قتلته قوات الأمن، اليوم”.
وأضاف علوي أن وزارة الاستخبارات الإيرانية كانت تكشف يومياً تقريباً عن هوية “فرق إرهابية” وتقضي عليها، لكنها لم تكن تنشر تفاصيلها خشية إثارة الذعر بين الجماهير.
يأتي هذا في وقت تفرض فيه السلطات إجراءات أمنية مشددة في مختلف أنحاء الجمهورية تحسباً لوقوع هجمات محتملة.
وكانت امرأة قد فجّرت نفسها باستخدام حزام ناسف داخل ضريح الخميني، وقتلت الشرطة مهاجماً آخر، بينما قتلت 4 آخرين في هجوم مجلس الشورى (البرلمان)، وفقاً للتقارير الصحفية المحلية، وتبنى تنطيم “داعش” المسؤولية عن الهجومين.