يجري التحضير لنقل معرض “صنع في سوريا” الذي يقام كل عام، من سوريا إلى طهران في خطوة من شأنها فتح الباب أمام المنتجات السورية نحو الخارج وتشغيل عجلة التصدير.
وقال رئيس غرفة التجارة السورية – الإيرانية المشتركة فهد درويش لصحيفة “الوطن” المحلية، إن تحضيرات جارية لنقل معرض “صنع في سوريا” إلى طهران لإعادة عجلة تصدير المنتجات السورية إلى الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن اللجنة العليا للمستثمرين سوف تضع كافة إمكاناتها في خدمة معرض “صنع في سوريا”.
وفي إطار تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أعلنت غرفة التجارية الإيرانية-السورية المشتركة، عن إنشاء خط شحن بحري منتظم بين إيران وسوريا لنقل البضائع.
وبموجب هذا الاتفاق، ستنقل سفن شحن البضائع بانتظام من إيران إلى سوريا مرة واحدة شهرياً، والشحنة الأولى ستغادر ميناء بندر عباس الإيراني المطل على الخليج في 10 آذار المقبل، إلى ميناء اللاذقية السوري على البحر المتوسط.
ومن بين المقترحات المقدمة لتحقيق مزيد من التعاون بين طهران ودمشق، إنشاء مصرف سوري-إيراني مشترك لإجراء المعاملات النقدية من خلاله الخاصة بالتبادل التجاري، وتطوير مكتب الزيتون لتنظيم قطاع زيت الزيتون في سوريا وتقديم الدعم اللازم لتعزيز الاستثمار ومعالجة بعض القيود التصديرية وإنشاء لجنة مواصفات ومقاييس للبضائع المتبادلة.
وانطلق مطلع شباط الحالي الملتقى الاقتصادي الإيراني السوري الأول في المنطقة الحرة في دمشق ضمن أول مركز تجاري إيراني في سوريا والذي يحمل اسم “إيرانيان”، لتشجيع إقامة استثمارات في سوريا ولاسيما بمرحلة إعادة الإعمار.