نشرت وزارة الأمن الإيرانية بياناً يؤكد وجود وثائق ومراسلات تُثبت وجود صلة مباشرة بين حركة “النضال الانفصالية” بالاستخبارات السعودية ، لتعلن السلطات الإيرانية فيما بعد عن إلقاء القبض على زعيم الحركة حبيب فرج الله جعب.
وقالت الوزارة في بيانها أمس الأربعاء: “تمّ تحديد هوية فرج الله شعب، زعيم الحركة الانفصالية، في 12 تشرين الثاني الجاري، وتمّ القبض عليه بجهود الجنود المجهولين” وفقاً لما نقلته قناة “الميادين”.
وأضاف البيان أن “زعيم حركة النضال خطط لعدة عمليات كبرى في العاصمة طهران وخوزستان في السنوات الأخيرة، وكان يخطط لإجراء عملية إرهابية جديدة”.
وأكد البيان أن “جماعة حركة النضال تتلقى الدعم المباشر من المخابرات السعودية والكيان الصهيوني”، مضيفاً: “على الرغم من إصدار أحكام دولية لقادة هذه المجموعة، فإنهم أداروا عمليات إرهابية في إيران”.
وتتضمّن هذه الوثائق السرية، بحسب البيان، “طلب من الاستخبارات السعودية تدريب أعضاء هذه المجموعة سياسياً وعسكرياً للقيام بعمليات إجرامية داخل إيران، وضرب المصالح الاقتصادية، وزعزعة الأمن القومي الإيراني.. وطلبت هذه الزمرة الإرهابية أيضاً دعماً مالياً من النظام السعودي، للقيام بتظاهرات أمام السفارات الإيرانية في الخارج، ومقار البرلمانات الدولية في عدد من الدول الأوروبية، وإنشاء قناة فضائية مناوئة للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأعلنت السلطات الإيرانية اليوم الخميس أنها ألقت القبض على زعيم الحركة الانفصالية حبيب فرج الله جعب.
وكانت مجموعة إرهابية انفصالية مسلحة هاجمت في 22 أيلول 2018 مراسم استعراض للقوات المسلحة الإيرانية بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس في مدينة أهواز، وأودى هذا الهجوم بحياة 25 شخصاً وتسبب بإصابة 68 آخرين، وبعد وقوع الهجوم فوراً، قال المتحدث باسم فيالق الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف: “إن المهاجمين الذين استهدفوا العرض ينتمون لمجموعة إرهابية تدعمها السعودية” في حين نفت السعودية وقتها هذا الاتهام.