أثر برس

إيقاف الشعائر الدينية في أقدم جامع بالساحل السوري

by Athr Press G

خاص|| أثر برس أوقفت شعبة أوقاف جبلة الشعائر الدينية في جامع السلطان إبراهيم الأثري والذي يعد أقدم جامع بالساحل السوري للقيام بأعمال الترميم لمئذنة الجامع التي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب سوريا في السادس من شباط.

جامع السلطان إبراهيم الأثري

جامع السلطان إبراهيم الأثري

بدوره مدير شعبة أوقاف جبلة قال لـ”أثر”: تم إيقاف إقامة الشعائر الدينية في جامع السلطان إبراهيم بهدف إعادة ترميم الأجزاء المتصدعة فيه وبالأخص المئذنة، حيث تم إجراء الدراسة اللازمة لترميمه من قبل شركة مختصة وذلك بما يتناسب مع قيمته الأثرية، مشيراً إلى أنه تم رفع الدراسة إلى وزارة الأوقاف لتصديقها ومن ثم المباشرة بأعمال التدعيم والترميم والتي ستتم على عدة مراحل.

وأضاف دنورة: يعتبر جامع السلطان إبراهيم من أقدم الجوامع في الساحل السوري، ومن أبرز المعالم الدينية والأثرية التي تحظى بشهرة واسعة في مدينة جبلة باللاذقية حيث بني على امتداد عدة حقب زمنية خلفت شواهدها الحية في جنباته وأركانه، ويعود تاريخ بناءه الى العام 777 م.

وأضاف دنورة: بني الجامع على 3 مراحل أولها بدأ من الغرفة التي يوجد فيها ضريح الزاهد المتصوف السلطان إبراهيم بن أدهم وهي المرحلة السلجوقية أما المرحلة الثانية فتم فيها بناء المسجد والمنارة والبركة والبلاط والبوابة وأخذ الجامع أبعاده القريبة من الوضع الراهن وتسمى المرحلة المملوكية بينما تم في المرحلة الثالثة وهي المرحلة العثمانية إنشاء القباب الأربع الرئيسية في حرمه وتنفيذ بعض الترميمات والتجديدات.

وأردف دنورة أن الشعائر الدينية أوقفت أيضاً في مسجد “أبي بكر الصديق”، وذلك نتيجة للانهيار الحاصل في مئذنته والذي يشكل خطراً عليه، وذلك وفقاً لتقرير لجان الكشف على المباني المتضررة من الزلزال.

وأشار دنورة ان أضرار الزلزال طالت 10 مساجد في منطقة جبلة وريفها، بينها 9 في المدينة، بالإضافة إلى مسجد في الريف.

وبيّن دنورة أن الأضرار التي طالت المساجد تختلف نسبياً بين مسجد وآخر في المدينة مثل “السلطان ابراهيم الأثري” و”أبي بكر الصديق” و”الفيض” و”محمد الأمين” و”العزة” و”الحسين” و”علي الرضا”، و”الرحمن” و”علي بن أبي طالب”، بالإضافة إلى تضرر مسجد قرية الحويز بريف جبلة.

باسل يوسف – اللاذقية

 

اقرأ أيضاً