لفت رئيس مجلس بلدية داريا، مروان عبيد، إلى أن قرار إيقاف عملية دخول الأهالي إلى داريا جاء نتيجة وجود عمليات أمنية للتخلص من الألغام المتواجدة في المنطقة، وذلك حفاظاً على سلامة الأهالي ريثما يتم الانتهاء من هذه العمليات، مشيراً إلى أنها قد تستمر لمدة شهر من تاريخ اليوم.
وصرّح عبيد خلال حديث له لإذاعة “شام.إف.إم” السورية، بأن لجنة من نقابة المهندسين تقوم بإعداد دراسة مكثفة وتقارير توضح الدراسة الإنشائية لبعض المبان الآيلة للسقوط، لمعرفة مدى صلاحية السكن فيها.
كما بين رئيس البلدية أنه خلال الشهر المقبل سيكون هناك دخول مكثف للأهالي بما يقارب 5 آلاف أسرة، موضحاً أنه يتم العمل حالياً على افتتاح ممر ثان للأهالي في محيط جامع العثمان وفي محيط جامع البشير لدخول الأهالي لقطاع المنطقة.
كما أكد عبيد أنه بتوجيه من المحافظة ورئيس الحكومة يتم المسارعة بإعادة تأهيل المشاريع في درايا، حيث سيتم وضع الكهرباء في الخدمة بعد أسبوع من تاريخ اليوم.
وخلال الفترة الأخيرة، عاد إلى داريا حوالي 2000 شخص فقط ضمن المربع الأول القطاع (أ) أي حوالي 500 أسرة، علماً أن داريا تتألف من 13 مربعاً.