رصد|| أثر برس فقد لبنان يوم أمس الأربعاء، الملحن والمطرب إيلي شويري، عن عمر ناهز 84 عاماً، عاصر خلالها أهم رموز الفن العربي من بينهم عبد الوهاب وأم كلثوم ويوسف شاهين إضافة لتجربته الكبيرة مع الرحابنة.
وأثرى إيلي شويري الساحة الفنية على مدى ستة عقود بباقة من الأغاني الوطنية والأعمال المسرحية الغنائية.
ولُقب شويري بأبو الأناشيد الوطنية حيث قدم منها “بكتب إسمك يا بلادي” التي ألّفها ولحّنها عام 1973، إلى جانب “صف العسكر” و”يا أهل الأرض” وأغنية “تعلا وتتعمر يا دار” التي غنتها صباح و”أيام اللولو” لسميرة توفيق كما غنى من ألحانه الراحل الكبير وديع الصافي والمطربة ماجدة الرومي، وغنت له داليدا رحمة عدة أغاني منها “غزل الهوى” و “يابلح زغلولي”.
وشارك شويري مع الأخوين رحباني في أكثر من 25 عملاً في السينما والمسرح، من أهمها دوره في مسرحية وفيلم “بياع الخواتم”، إلى جانب السيدة فيروز، عام 1964.
وشارك في معظم المسرحيات التي قدمها الرحبانية وعرضت على أدراج مهرجانات بعلبك الدولية من “دواليب الهوا” مع صباح إلى مسرحيات فيروز، ومنها “أيام فخر الدين” و”هالة والملك” و”الشخص” و”ناطورة المفاتيح” و”صح النوم” وصولاً إلى “ميس الريم”.
ومنحه الرئيس اللبناني السابق ميشال عون، وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور عام 2017 تقديرا لعطاءاته الفنية والاجتماعية والوطنية.
يذكر أن إيلي شويري ولد في بيروت عام 1939، وتزوج عام 1966 من عايدة أبي عاد التي رزق منها بثلاث بنات هن نيكول وكارول وسيلينا.