تعتبر الجرائم الإلكترونية واحدة من المخاطر التي تهدد المجتمعات في العصر الحديث مع تطور التكنولوجيا وما لحقه ذلك من تطور في أساليب ارتكاب الجرائم، التي تتسبب بخسائر مالية ضخمة وكذا تهدد بانتهاك خصوصيات المواطنين وحياتهم الشخصية.
وبحسب تقرير “نورتون” للجرائم الإلكترونية، فإن تعزيز الوضع الرقمي في الشرق الأوسط يحتاج إلى تركيز مخصص وواضح على الأمن الإلكتروني للمضي قدماً نحو المستقبل. وفيما يلي مجالات رئيسية يجب أن تهتم بها أي شركة لها وجود رقمي للبقاء في مأمن من الجرائم الإلكترونية، وهي:
-الفحص والاختبار والتكرار: من الجيد إعداد نظام لفحص البرامج بانتظام واختبارها بحثاً عن نقاط الضعف، فلا تمكنك حماية نفسك من نقاط الضعف إذا كنت لا تعلم بوجودها.
-الأمان عبر المستويات جميعها: قم بتثقيف موظفيك وشركائك حول الدور الذي يمكنهم القيام به للحفاظ على أمان النظام، فإن التأكد من معرفة الجميع بأهمية كلمات المرور القوية وغيرها من ممارسات حفظ الأمان الإلكتروني أمر حيوي.
-الخوادم الآمنة: الخوادم هي أحد المجالات التي يمكنك أن تكون مقتصداً بشأنها، فالحصول على خادم بتكلفة منخفضة يعني أنك تشارك مساحة مع ملايين المواقع الأخرى المحتملة، وبمجرد اختراقها، يصبح من السهل على الدخيل الماهر الوصول إلى المواقع الأخرى كما يشاء، فلا تدع الإخفاقات الأمنية لشخص آخر تلحق الضرر بموقعك على الويب.
-إدارة الملفات: احتفظ بنسخ احتياطية منتظمة لمحتوى وبيانات موقع الويب الخاص بك، حتى لا تفقد كل شيء في حالة تعرض نظامك إلى فيروس. وهذا يعني أيضًا أنه يمكنك ببساطة حذف موقع الويب الخاص بك أو استعادته إذا تمكن أحد المتسللين من الوصول إليه، ويمكنك بعد ذلك استعادة كل شيء في مكانه في غضون ثوانٍ.
-مراقبة نشاط الموقع: يجب استخدام بيانات الخادم الخلفي لتتبع نشاط موقع الويب ومراقبته، فمعرفة ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي عندما يتعلق الأمر بنشاط موقع الويب أمراً حيوياً للقدرة على اكتشاف الهجمات مبكراً وحماية موقعك منها قبل أن تتسبب في أي ضرر.