ذكر رئيس اتحاد الحرفيين في حلب، بكور فرح، أن عدد الذين عادوا إلى منشآتهم في المدينة بلغ 12 ألف حرفي، مبيناً أنه يجري العمل حالياً على عودة كل الحرفيين إلى مناطقهم الصناعية ومحلاتهم.
ونقلت صحيفة “تشرين” السورية عن فرح قوله: “إن عدد الحرفيين المنتسبين إلى الاتحاد في حلب قبل الحرب كان 20 ألف حرفي”، موضحاً أنه وخلال هذه السنوات نزح وهاجر أكثر الحرفيين إلى محافظات أخرى أو إلى خارج القطر، حيث تناقص عدد الحرفيين ليصل إلى ألفي حرفي تقريباً حتى عام 2016.
كما لفت إلى أنه بعد استعادة مدينة حلب قام المكتب التنفيذي بزيارات ميدانية متتالية على كافة أحياء مدينة حلب وأماكن تجمع الحرفيين للاطلاع على الواقع والوقوف على طلباتهم وحاجاتهم، والعمل على تأمين كل مستلزمات الإنتاج.
وأشار رئيس اتحاد الحرفيين في حلب إلى أنه تم رفع الأنقاض وفتح الطرق وإصلاح البنية التحتية من صرف صحي وكهرباء ومياه للعديد من المناطق الصناعية الحرفية وإعادة تأهيل سوق المحمص والنحاسين خلال العام الحالي.
وتتوزع المنشآت والحرف الصناعية في مدينة حلب في مناطق بنامين وخان العسل والتيارة والنقارين وطريق المطار والشقيف والشيخ نجار القديمة والليرمون والفردوس والصالحين والشيخ سعيد والشيخ خضر ودويرينة.