خاص|| أثر برس كشف رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم في تصريح خاص لـ”أثر” أن الاتحاد كان يرغب بأن يكون سعر كيلو غرام القطن أعلى من 10 آلاف ل.س وهو السعر الذي حددته الحكومة في جلستها الأخيرة.
وأضاف إبراهيم لـ “أثر”: “كنا نطمح بأن يكون السعر أعلى من ذلك ومختلف عن العام الفائت، مثلاً 13 ألف ل.س، كي لا يُظلم الفلاح فارتفاع التكلفة وسعر أكياس الخيش وأجرة الفلاح كلها يجب أن توضع في الحسبان”.
وأشار إبراهيم إلى أن سعر كيلو غرام القطن لم يختلف عن العام الفائت ولم يرتفع، حيث كان أيضاً 10 آلاف ل.س.
من جهة ثانية، قال رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم: “هذا العام سنستورد القطن قولاً واحداً، ولم يكن هناك تصدير وذلك لأن حاجتنا 100 ألف طن وإنتاجنا 20 ألف طن كحد أعلى وبالتالي لن تكفينا الكمية”، متابعاً لـ “أثر”: “كل ذلك سينعكس سلباً على أسعار القطنيات”.
جدير بالذكر أن القطن يتصدر قائمة المحاصيل الاستراتيجية في سوريا والتي وصلت المساحات المزروعة فيه قبل الحرب إلى (هكتار)، وتشكل الحسكة وشمال شرقي الرقة “تل أبيض – عين العرب” ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الأراضي المزروعة، ونتيجة الحرب وخروج تلك المناطق الحيوية عن السيطرة تقلصت المساحة المزروعة بشكل كبير، وعادت للارتفاع مع سيطرة الحكومة السورية على عدة مناطق خاصة في ريف حلب لتزيد هذا العام بـ 1547 هكتار عن المساحة المزروعة العام الماضي.
وفي وقت سابق، أرجع مدير مكتب القطن في وزارة الزراعة المهندس أحمد العلي في حديث لـ “أثر” زيادة المساحة المزروعة بالقطن إلى زيادة سعر القطن الذي اشترت به الحكومة القطن من المزارعين والذي كان حينها 10 آلاف ليرة للكيلو الواحد، معتبراً أن السعر تشجيعي للزراعة وزيادة المساحات المزروعة، مبيّناً أن إجمالي المساحات المزروعة هذا العام بلغت 8722 هكتار من إجمالي المساحة المخططة والبالغة 14019 هكتار أي بنسبة تنفيذ 62 بالمئة، ومن المتوقع أن يكون إنتاج الهكتار ما بين 2.5 إلى 3 طن للهكتار.
دينا عبد