خاص || أثر سبورت اعتذر عضو اللجنة الإعلامية في اتحاد كرة القدم، الصحفي محسن عمران، عن الاستمرار في العمل مع اللجنة لعدة أسباب كما ذكر في حديثه لموقع “أثر برس”.
وقال العمران: “إن معظم جمهور الكرة السوري استبشر خيراً عند انتخاب الاتحاد الحالي لوجود صلاح رمضان في رئاسته، ولما يضمه من أعضاء يملكون الخبرة الطويلة في الكرة السورية بغض النظر عن شهاداتهم العلمية التي افتقد إليها البعض، وتم تجاوز ذلك بقرارات استثنائية لعلاقات تربط أصحابها مع قياديين رياضيين”.
وأضاف: “بصراحة التفاؤل بدأ يتلاشى رويداً رويداً منذ تعيين اللجان التي اتضح أنها (معظمها) كانت مكافأة لمن كان له دور في الانتخابات وعمل لصالح الاتحاد، فكانت معظم اللجان هزيلة وضعيفة ولا تواكب التطور الذي يحصل في كرة القدم العالمية، وعند تعيين كوادر المنتخبات كانت الطامة الكبرى فتم تغييب مدربين بأسماء كبيرة وتعيين مدربين الواضح أنهم محسوبون على فلان وعلان، وبعضهم سجله التدريبي سيئ للغاية فمنهم من هبط بناديه للدرجة الأولى ومنهم من فشل بالصعود معه للدرجة الممتازة ومنهم من كان مساعد في نادي درجة أولى كمنتخب الناشئين مثلاً، وأما مدربي البراعم فحدث ولا حرج، والأنكى من ذلك الإداريون والمشرفون على المنتخب فهذا مدرب صالات وذاك عمل في منتخبات سابقة ولم يحصد معها إلا الفشل”.
وتابع العمران: “توقعنا أن يكون هناك إصلاح إداري ولكن للأسف تم إحضار من أبُعد سابقاً ليعود ويدير الاتحاد كما يريد، والسبب كما ذكرت مكافأة على ما قدمه في الانتخابات”.
وحول عمل اللجنة الإعلامية في الاتحاد السوري لكرة القدم، أوضح عمران: “كان يتم الاتفاق على إعلامي معين لمنصب المنسق الإعلامي خلال اجتماع اللجنة، ثم يتفاجأ الجميع بتعيين اسم آخر بدون الرجوع إليهم ما أفقد اللجنة صلاحيتها وبدا أن وجودها هو شكلي فقط”.
وأكد أنه “لم يعد لديه أي تفاؤل بالقادم لأن العقلية لم تتغير ويبدو أنها لن تتغير، طالما العمل يتم على هذا النحو فإن الفشل هو العنوان القادم للكرة السورية ويبدو أننا سنترحم على الاتحادات السابقة وقد نترحم على هذا الاتحاد عند مجيء غيره طالما العمل يتم بهذا المنوال”.
وختم عمران حديثه مع موقع “أثر“: “لهذه الأسباب، تقدمت باعتذاري عن الاستمرار في العمل لأن واجبي الإعلامي يحتم عليّ التنويه عن الأخطاء وليس التعتيم عليها، متمنياً للكرة السورية التوفيق والنجاح”.
محمد المونس