اعتبر رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح، أن تصدير الألبسة بلا ماركة بأنه تزوير، موضحاً في الوقت ذاته أنه من الممكن على سبيل المثال أن تطلب العراق وضع ماركة معينة، ويتم وضع ماركة لها قبل تصديرها، لكن بطبيعة الحال فإن هذا الأمر يعتبر تزويراً للمنتج.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن مدير غرفة تجارة دمشق عامر خربوطلي، أكد قيام بعض شركات الألبسة السورية بتصدير الألبسة من دون ماركة، وحين وصولها إلى الجهة التي تستورد هذه الألبسة يتم وضع ماركة عالمية عليها.
بدوره، لفت عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين فراس تقي الدين، إلى أنه لا شيء اسمه تصدير الألبسة السورية بلا ماركة ووضع ماركة عالمية لها من الجهة المستوردة، بل هناك ما يسمى بالتصنيع للغير وهذا الأمر يعتبر حالة إيجابية وهو جزء من التصدير، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك جزءاً كبيراً من الألبسة تصدر بماركات سورية، وهناك جزء آخر يسمى تصنيع للغير يصنع لماركات أخرى ويصدر باسم المستورد، وهذا النوع من التصدير قّل كثيراً خلال الحرب السورية، وكان موجوداً بكثرة قبل الحرب.
كما أوضح تقي الدين أن هذا النوع من التصدير الذي يسمى تصديراً باسم المستورد وليس بلا ماركة كان يصدر بكثرة إلى أوروبا قبل الحرب على سورية، مؤكداً أنه كان هناك العديد من الماركات الأجنبية تصنع في سورية، أما اليوم وبعد الحصار قلّ التصدير، و90% من التصدير هو بأسماء الماركات السورية.
يشار إلى أن “معرض صنع في سورية” للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج، شكل منصة للترويج وإثبات قدرة قطاع النسيج السوري على إنتاج سلع تنافس مثيلاتها في الأسواق الخارجية مستعيدة مكانتها بالجودة والسعر.