أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن اتفاق تخفيف التصعيد في سوريا بدأ تنفيذه منتصف ليل الجمعة صباح السبت.
وأوقفت روسيا استخدام سلاح الجو الروسي في مناطق تخفيف التصعيد في سوريا وفق هذا الاتفاق.
فيما أعلن رئيس إدارة العمليات في الأركان الروسية سيرغي رودسكوي عن مواصلة القوات الجوية الروسية قصف تنظيم “داعش” في مناطق أخرى من البلاد.
وأشار رودسكوي إلى أن القوات السورية ستتوجه نحو تدمر وفك حصار مدينة دير الزور بدعم من سلاح الجو الروسي، موضحاً أن موقف واشنطن هيأ الأجواء لتسوية سياسية في سوريا وأن حصول الاتفاق على دعم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والسعودية يضمن تنفيذه.
كما قال رودسكوي “ضمن حدود مناطق خفض التصعيد ستتوقف العمليات العسكرية بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة المساحة التي انضمت أو ستنضم إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية، هذا ينطبق على استخدام جميع أنواع الأسلحة بما في ذلك الغارات الجوية”.
وأضاف رودسكوي “لمنع المواجهات العسكرية بين الأطراف المتحاربة على طول حدود مناطق خفض التصعيد سيشكل فرق أمنية تتضمن مراكز مرقبة لرصد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار إضافة إلى نقاط تفتيش لتأمين حركة المدنيين العزل وإيصال المعونات الإنسانية وتيسير الأنشطة الاقتصادية”.
يذكر أن رئيس الوفد الروسي في مفاوضات أستانة الكسندر لافرينتييف أعلن أن مناطق خفض التصعيد في سوريا ستكون مغلقةً أمام الطائرات الحربية الأميركية سواء بإبلاغ مسبق أو من دونه.