أثر برس

“اتهمني إني تخنت وبقيت شبه أمي”.. شيرين عن أزمتها مع حسام حبيب: هو اللي حلق لي شعري وأخذ سيارتي.. وكنت أنفق عليه

by Athr Press G

رصد|| أثر برس هاجمت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب طليقها الفنان حسام حبيب بعد إعلان الأخير عزمه اللجوء إلى القضاء المصري للحصول على حقوقه المادية والمعنوية عقب توجيه شيرين عدة اتهامات له.

حيث أكدت شيرين أنها تتحمل المسؤولية القانونية الكاملة عن تصريحاتها بحق زوجها السابق، وتتأهب هي الأخرى للجوء إلى القضاء ولديها الشهود والمستندات اللازمة لإثبات صحة كل كلمة قالتها، مضيفة: “لدي دلائل مادية على كل كلمة قلتها بحق حسام حبيب، وكلامي ليس مرسلاً ولا مجرد فضفضة، وأتحمل المسؤولية القانونية عن كل كلمة قلتها”.

وقالت شيرين في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة” على فضائية “أون إي” يوم أمس الثلاثاء: “إحنا طلقنا لما قصيت شعري أطلقنا طلاق بائن وبعد ما هديت من الكارثة اللي حصلت، حسيت إني مش قادرة استغنى عليه وبحبه وليه مدلهوش فرصة تانية ولية كل اتنين بيسيبوا بعض بيبقى في فجر في الخصومة ليه ميبقاش في رحمة وندي بعض فرصة تانية”.

وأضافت: “الجواز علاقة مقدسة جداً ولازم نشتغل عليها وكنت بحبه وفاكراه أبني مش جوزي بس واهتميت بيه وعملت استديو عشان شغلي أنا وهو يتعمل فيه واشتريت له كل الأغاني اللي عجبته بشيكات باسمي عشان أضمن له أن الأغاني متروحش منه”.

وأوضحت شيرين قائلة: “في كل شغل ناجح ليا كان بينكد عليا ولو روحت عملت إعلان ناجح في نفس اليوم يتنكد عليا وإني أكون تريند في البلد وفي البيت متنكد عليا”.

وتابعت: “لقيته بيتهمني إني تخنت وبقيت شبه أمي وأنه عايز واحدة يتباهى بيها قدام الناس، تبقى حلوة ورفيعة، غير الخناقات اللي كان فيها ضرب وسحل على الأرض وشتيمة عمر ما إنسانة تقبلها على نفسها”، موضحة: “لما اتنيلت اتطلقت رجعته وقلت أديله فرصة تاني بشروط إن هيبقى في بيت غير بيتي وإن بناتي مش هيتعرضوا لأي مشاكل نفسية وأن حياتنا تبقى لوحدنا ويرجع يشتغل”.

ووجّهت شيرين عبد الوهاب اتهامات عديدة لزوجها السابق حسام حبيب أبرزها الاستيلاء على سيارة تقدر قيمتها ب 3.5 مليون جنيه، قالت إنها كتبتها باسمه حتى لا يتعرض للحرج أثناء العبور من كمائن الطرق، وكان من المفترض أن يحرر لها عقداً من الباطن للحفاظ على حقوقها المالية ولكنه لم يفعل.

كما أشارت إلى أنه مريض نفسي وتسبب في خسارتها لوالدتها وأسرتها والأصدقاء المقربين، وأنها كانت تنفق عليه لأنه بلا عمل، وقدمت عبد الوهاب خلال المداخلة الهاتفية اعتذارها إلى الجمهور على الهواء، قائلة: “عاوزة أستغفر ربنا على الكذب اللي كذبته عشان أخلي صورة إنسان تبقى كويسة وأنا كذبت ودي أكتر حاجة ربنا مبيحبهاش”.

وعند سؤالها عما كذبت بشأنه ردت الفنانة: “كدبت في حاجات كتيرة أوي لأني بنت أصول وكنت عاوزة أرفع صورة إنسان ممكن يروح في يوم من الأيام يتجوز من عيلة تانية، ولو كنت قلت كلام وحش وقتها مكانش هيعرف يتجوز وأنا نفسي يتجوز ويبعد عني وأخلص منه”.

وأضافت: “كنت عايشة مع راجل مش بيشتغل ولا بيخرج ولا بيشوف أهله ولا أصحابه وكل همه حب الامتلاك، ومع ذلك فضلت جمبه، وهو لا يعرف إلا فكرة حب الامتلاك، وصبرت لأني كنت بحاول أنجّح الحب ده ومكنتش بحب اتهزم وأنا بطبعي أكون خدامة الرجل اللي أعيش معاه”.

وبينت شيرين أنها كانت تعاني من مشاكل نفسية، قائلة: “أنا عندي مشكلة في شخصيتي إني لو وصلت لحد معين ممكن أأذي نفسي ودكتوري الخاص نصحه إنه يسيبني لما اتعصب أو يمشي ويسيبني ولكن كل مشكلة تحصل بينا يفضل قدامي يحرق أعصابي لحد ما أمسك المكنة وأحلق شعري”.

وأوضحت: “لما رجعنا لبعض بالشروط اللي متنفذتش رجعت بناتي يشوفوا الخناقات تاني لتدخله في كل شيء وهو كان فاضي تماماً وكرهني في بناتي وحاولنا نرجع لبعض مش رجعنا لبعض، وقالوا إن حسام كتف شيرين وحلق لها شعرها، وقلت في مداخلة هاتفية إني لسه بحبه عشان أرحمه من الناس، وهو اللي حلق لي شعري أومال أبويا؟!، هو اللي وصلني لكده والإنسان اللي يوصلك لكده يبقى هو اللي عمل كده، وكانت فضيحة عامة لأننا كنا في فندق كبير، ووصلني للحالة دي وحاولنا نرجع لبعض”.

الجدير بالذكر أن شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب كانا قد انفصلا نهاية العام الماضي بعد خلافات كبيرة بينهما، وظهرت بعدها شيرين حليقة الرأس وأثارت جدلاً كبيراً بإطلالتها المفاجئة حينها.

اقرأ أيضاً