أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، اليوم الإثنين، عن انتهاء اجتماع أعضاء اللجنة المؤقتة مع حارس المنتخب السوري، إبراهيم عالمة، في بيان رسمي عبر صفحة الاتحاد في فيسبوك.
وقال البيان: “عقدت اللجنة المؤقتة للاتحاد العربي السوري لكرة القدم اجتماعاً بحضور رئيس اللجنة نبيل السباعي وعضو اللجنة أحمد قوطرش وحارس المرمى إبراهيم عالمة على خلفية التصريحات التي أدلى بها مؤخراً”.
وأضاف البيان: “توضح اللجنة أنه وبعد الاستفسار من إبراهيم عالمة عن التصريحات التي أدلى بها، تبيّن أن هناك خللاً إدارياً في المنتخب يتوجب الوقوف عنده، والتركيز على تلافي الثغرات التي يجب أن يتم تداركها، علماً أن اللجنة قامت بحل الجهاز الإداري والفني فور العودة من الإمارات بعد المباراتين أمام الإمارات وكوريا الجنوبية في تصفيات الدور الحاسم لنهائيات كأس العالم 2022”.
وتابعت اللجنة المؤقتة في بيانها: “اللجنة تؤكد أن التركيز المطلوب من جميع الكوادر إداريين وفنيين ولاعبين على المباراتين المتبقيتين من التصفيات أمام لبنان والعراق، للخروج بنتيجة إيجابية بإشراف الكادر الفني والإداري الجديد”.
وخُتم البيان بالقول: “اللجنة ستقوم بدراسة كل ما تم تداوله وستتخذ الإجراءات والضوابط المناسبة بما فيه مصلحة كرة القدم السورية”.
وجاء اجتماع اللجنة المؤقتة مع حارس المنتخب السوري إبراهيم عالمة، بعد تصريحاته الأخير التي أشارت إلى وجود تجاوزات قام بها أحد أعضاء اللجنة المؤقتة خلال عودة المنتخب السوري من الإمارات مؤخراً، حيث طلب نقل علب كرتونية تحوي أغراضاً خاصة مع بعثة المنتخب.
واعترف بعد ذلك التصريح، عضو اللجنة المؤقتة أحمد قوطرش، بأن العلب الكرتونية كانت له وهو لم ينقلها مع بعثة المنتخب، وإنما بقيت في أمانات مطار دبي بسبب وزنها الزائد.
وتوقع الشارع السوري أن تقر اللجنة المؤقتة عقوبات صارمة بعد تجاوزات أحد أعضائها التي اعترف بها عقب انتهاء الاجتماع مع إبراهيم عالمة.
والغريب في البيان الصادر، الحديث عن إقالة الجهاز الفني والإداري، وكأن مسؤولية التجاوزات تقع على عاتق من تمت إقالتهم وليس على أعضاء اللجنة المؤقتة ورئيسها.