أثر برس

اجتماع روسي – تركي لبحث مصير خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي

by Athr Press Z

لا تزال تركيا تحاول التواصل إلى اتفاق مع روسيا لوقف العملية العسكرية في ريفي إدلب وحماة والحد من تقدم القوات السورية في تلك المنطقة لا سيما خان شيخون.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية، أكدت وسائل إعلام معارضة أنه عُقد أمس الأربعاء اجتماعاً روسياً-تركياً لمناقشة حصار القوات السورية للعديد من مناطق التي تسيطر عليها “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة في ريف حماة الشمالي ومستقبل مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي والتي باتت محور الحديث عن العمليات العسكرية في تلك المنطقة.

ونقلت وسائل الإعلام المعارضة عن القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” أبو صبحي نحاس، تأكيده على أن الهدف من هذا الاجتماع هو بحث وقف إطلاق النار في المنطقة، ومصير مدينة خان شيخون.
وأضاف نحاس أن “الرتل العسكري التابع للقوات التركية والذي تعرض لهجوم من قبل الطيران الحربي السوري والروسي في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، ما زال متوقفاً في قرية معر حطاط جنوب معرة النعمان، بانتظار نتائج الاجتماع”.
وفي هذا السياق نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادرها الموجودة في إدلب أن التوجه في هذه المفاوضات هو الإبقاء على نقطة المراقبة التركية في مورك مع إقامة نقطتي مراقبة جديدتين في شمالي خان شيخون وغربها، وذلك مقابل التفاوض على فتح طريق دمشق-حلب الدولي الذي يقع جزء منه ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة حسب مانقلته الصحيفة.
وأضافت مصادر “الوطن” إلى أن تركيا تصرّ من خلال المفاوضات التي تجري حالياً مع الجانب الروسي على فتح طريق إمداد إلى النقطة التركية في مورك من جهة الطريق الدولي “إم 5” الذي يمر من خان شيخون وتل النمر، الأمر الذي أكده أيضاً مصدر ميداني لصحيفة “الوطن” السورية.
كما أفاد المصدر الميداني بأن القوات السورية وجهت عملياتها وبشكل مفاجئ إلى مدينة مورك حيث تتواجد نقطة المراقبة التركية التاسعة.

وفي السياق ذاته، صرح المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، بأن تركيا ستحافظ على وجودها في نقطة المراقبة التاسعة في مورك رغم سيطرة القوات السورية على المنطقة شمالي سورية.

يشار إلى أن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي الجنرال فلاديمير شامانوف، أكد أمس الأربعاء على وجود اختلاف بالآراء بين الجانبين الروسي والتركي بخصوص إدلب لافتاً إلى أن روسيا غير راضية عما تقوم به تركيا في إدلب، كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن روسيا مستمرة بصد الهجمات التي يقوم بها المسلحون المدعومون تركياً في منطقة “خفض التصعيد”.

 

اقرأ أيضاً