أثر برس

اجتماع في مقر الخارجية التركية بأنقرة مع مسؤولي “المعارضة”

by Athr Press A

اجتمع نائب وزير الخارجية التركية براق أقتشابار مساء اليوم، مع مسؤولي “المعارضة” في مقر الخارجية التركية بأنقرة، وبحثوا التطورات المتعلّقة في الملف السوري.

ووفق تغريدة نشرتها وزارة الخارجية التركية في “تويتر”، فإنّ “أقتشابار استضاف في مقر وزارة الخارجية رئيس “الائتلاف” المعارض سالم المسلط، ورئيس “هيئة التفاوض” بدر جاموس ورئيس “الحكومة المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”، على حين لم تذكر الخارجية التركية تفاصيل الاجتماع، وما هي المواضيع التي جرى تناولها خلاله.

أنقرة: لن نطبّع مع دمشق رغماً عن “المعارضة”

قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، مطلع آذار الفائت، إنّ “أنقرة لن تقدم على أي خطوات تطبيع مع دمشق يتجاوز المعارضة ويكون رغماً عنها”.

وعُقب اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا في كانون الأول الفائت، التقى وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو في كانون الثاني الفائت، “رئيس الائتلاف” سالم المسلط، و”رئيس هيئة التفاوض” بدر جاموس، و”رئيس الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى، مجدداً دعم أنقرة للمعارضة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركيّة.

وقبيل الاجتماع، قال أوغلو في مؤتمر صحفي: “لن تكون لدينا عملية تطبيع مع سوريا وسط اعتراضات من المعارضة السورية (..) تركيا هي أيضاً دولة ضامنة للمعارضة”، مضيفاً أن “المسؤولين في وزارته وفي جهاز الاستخبارات تحدثوا مع ممثلين عن المعارضة السورية”، بحسب ما نقلته صحيفة “الصباح” التركيّة.

وفي وقتٍ تسود حالة من القلق في أوساط “المعارضة” على مصيرها بعد بدء مسار التقارب بين أنقرة ودمشق، سبق أن أكدت مصادر في “الائتلاف” المعارض، أن “التطمينات التركية بشأن التقارب بين أنقرة ودمشق، لم تمنع القلق والانقسام داخل الائتلاف، الذي عجز عن إصدار أي موقف رسمي على الرغم من اجتماع الهيئة السياسية”.

ونقل موقع “المدن” حينها عن مصادر -لم يسمّها- أن “الائتلاف قرر إبقاء الهيئة في حالة اجتماع، بانتظار اللقاء مع مسؤولي وزارة الخارجية التركية”، مشيرةً إلى أن “أعضاء ومكونات الائتلاف منقسمون الآن بين موقفين”.

وأوضحت المصادر أن “أعضاء في الائتلاف يرون أن التوجه التركي الجديد أصبح شديد الخطورة ولا يمكن مجاراته أكثر، بينما يرى آخرون أن القضية السورية يجب أن تخرج من هذا الاستعصاء وأن تعجّل بالوصول إلى حل سياسي ينهي معاناة السوريين بأي وسيلة، وبالتالي لا بد من المضي في هذا المسار من أجل تحقيق أفضل ما يمكن من جانب المعارضة”.

وأكدت المصادر أن “كلا الفريقين لا يجرؤ على التعبير عن مواقفه خشية ردود الفعل، سواء من تركيا أو من الشارع السوري”.

يشار إلى أن “الائتلاف” المعارض يتخذ من الأراضي التركية مقراً له، ويعتمد على التمويل القطري عبر القناة التركية حصراً.

أثر برس

اقرأ أيضاً