خاص||أثر برس عثر ثلاثة شبان يعملون بـ “نبش القمامة”، على جثمان طفل حديث الولادة مرمي ضمن مكب للنفايات بالقرب من قرية “خشمان”، الواقعة على الأطراف الشمالية لمدينة الحسكة، ما دفعهم لانتشال الجثمان ودفنه ضمن مقبرة قريبة قبل أن تقوم الكلاب الشاردة بتحويل الجثمان إلى طعام لها.
وقالت مصادر أهلية لـ “أثر برس”، إن الشبان الثلاثة لاحظوا وجود عدد كبير من الكلاب الشاردة في مكب النفايات قبل دخولهم إليه، وبعد طرد الكلاب وجدوا جثة طفل حديث الولادة مرمية في المكب، ما دفعهم لأخذ الجثمان وغسله قبل أن يقوموا بدفنه في مقبرة قرية “أبو حجر”، القريبة من المنطقة دون التمكن من معرفة هوية الطفل.
وبحسب المصادر فإن جثمان الطفل لم يكن متفسخاَ بشكل كبير، ولا يزيد عمره قبل الوفاة عن ساعات نظراً لوجود بقايا عملية ولادته من السوائل الرحمية على جلده، ما يشير إلى أنه رمي في المكب فور ولادته ومن المرجح حدوث الوفاة نتيجة للبرد الشديد.
وكانت المحافظات الشرقية قد سجلت عدداً من الحالات المشابهة خلال العام الماضي، كما سجل خلال العام الماضي العثور على 14 طفلاً مرميين وهم أحياء أمام المساجد في مناطق متفرقة من المحافظات الثلاث، وبحسب المعلومات التي كان قد نشرها “أثر برس”، في وقت سابق، فقد نقل خلال العام الماضي 6 أطفال مجهولي الهوية على دفعات من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية بالحسكة إلى “مركز الأمل”، لرعاية الأطفال في دمشق.