أكدت دراسة حديثة أن احتضان القطط يؤدي إلى إصابة صاحبه بعدوى تهدد حياته.
حيث تسبب العدوى المعروفة باسم “مرض خدش القطط” حمى شديدة وظهور بثور ومضاعفات قد تكون خطيرة وتؤدي إلى الموت.
ويتعرض البشر أيضاً بسبب البكتيريا المنقولة عن طريق البراغيث، لخطر الإصابة بالمرض نتيجة تقبيل القطط أو من خلال الاحتكاك المباشر بها أو نتيجة التعرض للخدوش والعض من قبلها.
من جهته مركز مكافحة الأمراض والوقاية أجرى دراسة استقصائية واسعة النطاق عن المرض، كشفت أن القطط الصغيرة والمشردة بشكل خاص، تحمل هذه البكتيريا.
وقالت الدكتورة كريستينا نيلسون التي شاركت في الدراسة: “إن نطاق وأثر المرض أكبر بقليل مما كنا نظن، ويمكن الوقاية من مرض خدش القطة إذا تمكنا من تحديد السكان المعرضين للخطر وأنماط المرض، والتركيز على جهود الوقاية”.
ويوصي الأطباء بضرورة غسل اليدين بعد الاقتراب من الحيوانات الأليفة عموماً والقطط الصغيرة خصوصاً، ومنع اختلاط القطط الخاصة بتلك المشردة.
ووجد البحث أن العدوى منتشرة أكثر في المناطق الدافئة حيث تتكاثر البراغيث وتنتشر بسرعة، ومن أكثر الفئات تعرضاً للخطر هم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات، حيث تم تسجيل 9.4 إصابة بالمرض لديهم لكل 100 ألف نسمة.
يشار إلى أن البراغيث عادة ما تتكاثر خلال أشهر الصيف الحارة، غير أن الخريف أضحى يوفر بيئة مناسبة لتكاثرها نظراً لتواجد أنظمة التدفئة المركزية التي توفر بيئة مماثلة للصيف ومثالية لفقس البيض.