أثر برس

احذروا.. بعض الشامات تشير إلى الإصابة بسرطان الجلد

by Athr Press H

تتشكل على الجلد بقع تختلف تسميتها بين شامة أو وحمة، منها ما هو خِلقي ومنها ما هو مكتسب، وتكون معظمها حميدة وربما تتحول الشامة إلى تغير جلدي خبيث يشير إلى سرطان الجلد الأسود.

ونقلت وكالة “dpa” الألمانية عن المركز الطبي في جامعة “هامبورج”، أن الشامة أو الوحمة هي أكثر تغيرات الجلد الحميدة شيوعاً، وهي تحدث عندما تقوم عدة خلايا صبغية بتكوين صبغة “الميلانين”، موضحاً أن الشامة تظهر على شكل بقعة بألوان مختلفة عن الجلد مثل البني أو الأسود أو الأزرق، ونادراً ما تتحول الشامة إلى تغير جلدي خبيث.

ولفت الباحثون في الجامعة إلى أن البقع الملفتة للنظر تستدعي استشارة طبيب الأمراض الجلدية، مشيرين إلى أن الشامات غير النمطية التي تطفو على الجسد ليست سرطاناً في الغالب، لكنها يمكن أن تصبح سرطاناً مع مرور الوقت ويمكن العثور عليها في المناطق المعرضة للشمس أو المحمية بالشمس من الجسم، وقد تكون الشامات الشاذة أكبر (ربع بوصة عرضاً أو أكبر) وأكثر انتظاماً في الشكل، بحدود مسننة أو باهت، كما قد تكون مسطحة أو مرفوعة أو السطح ناعم أو خشن، وعادة ما تكون مختلطة اللون الوردي والأحمر والبني.

وأكد الأطباء أنه بشكل عام ينبغي زيارة الطبيب عند ملاحظة أي شيء غريب بموضع الشامة مثل الحكة أو تكوّن قشرة عليها، منوهين إلى أنه إذا أثبتت الفحوصات وجود مؤشرات على الإصابة بمرض، فإن فرص الشفاء تزيد بالعلاج في وقت مبكر، وفي حال الاشتباه في حدوث تغير خبيث أو حتى الإصابة بسرطان الجلد، فإنه يتم استئصال الشامة جراحياً.

وأكدت المنظمة التعاونية الدولية لمرض السرطان، أن الإصابة بالسرطان ارتفعت إلى الضعف حول العالم خلال 10 سنوات فقط، مرجعةً الأسباب الرئيسية إلى العادات اليومية السيئة والمتمثلة في التدخين والطعام الاصطناعي وكذلك التعرض المفرط لأشعة الشمس، ما سبب انتشار المرض بسرعة وخاصة في الدول النامية حول العالم.

أثر برس

اقرأ أيضاً