تعاني بشرتنا من مشاكل عدة بسبب العادات السيئة التي نقوم بها وتؤثر على نضارة البشرة، وتعتبر الهواتف الذكية من أحد هذه العوامل، وذلك على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها، من خلال توفير منصات تواصل عديدة، ولا يتوقع الكثيرون وخاصة النساء أنها قد تؤثر على صحة البشرة وتتسبب في بعض المشكلات الخاصة بها.
وأوضحت الطبيبة الأمراض الجلدية، هيذر روجرز، أن الهاتف المحمول ربما يكون مسؤولاً عن مجموعة من المشاكل الجلدية، وأكثر خطورة، حيث يمكن أن تنقل عدداً من الجراثيم والبكتيريا، وتتسبب بانسداد المسام والإصابة بالبثور المزعجة.
ونقدم إليك أهم هذه الآثار على البشرة وطرق الحد منها:
-حب الشباب: سطح الهاتف وخصوصاً الشاشة أرضية خصبة لنمو البكتيريا نتيجة تعرّضه الدائم للأتربة والغبار واللمس، لذلك عليك تنظيف شاشة الهاتف باستمرار للحد من نمو البكتيريا التي تنتقل إلى أصابعك عند الاستخدام ومنها إلى الوجه.
-البقع البنية: ترتبط هذه البقع بالشيخوخة، ويمكن أن يتسبب وضع الهاتف على الخد لفترات طويلة في ظهورها المبكر، لذا احرصي على استخدام سماعات الأذن عند التحدث في مكالمات طويلة.
-الالتهاب: يُصنع الهاتف من مواد كيميائية ومعدنية معقدة، وقد يؤدي تلامس هذه المواد مع الخد وجانب الوجه والأذن إلى رد فعل تحسسي من البشرة بامتداد الفك، ويساعد على تجنب ذلك استخدام غطاء الهاتف إلى جانب سماعات الأذن.
-الشيخوخة: يمكنك أن تلوم هاتفك عند ملاحظة بعد التجاعيد وخطوط الوجه التي ترتبط بالتقدم في العمر، والسبب الأشعة التي تصدر عن شاشة الهاتف القريبة، والتي تؤثر سلباً على كولاجين البشرة.
لكن الابتعاد عن هذه الإلكترونيات صعب، لذلك احرصي على منح نفسك ساعات يومية من الراحة لا تستخدمي فيها الشاشات، وتناولي الأطعمة الغنية بفيتامين “سي” والأسماك لأنها تساعد على بناء الكولاجين.