أكد عدد من علماء النفس في جامعة “بنسلفانيا” الأمريكية، أن الاستخدام المطول للشبكات الاجتماعية تزيد من الشعور بالوحدة وتؤدي إلى الاكتئاب.
وأجرى العلماء بحثهم على أكثر من 140 طالباً يستخدمون فيسبوك والإنستغرام والسناب تشات وقبل البدء بالدراسة، قدم العلماء استبياناً للمشاركين لتحديد مزاج وصحة المتطوعين.
ثم تم تقسيم جميع الطلاب إلى مجموعتين، وخصص مشاركو المجموعة الأولى، للشبكات الاجتماعية الكثير من الوقت كما فعلوا من قبل، في حين قضى مشاركو المجموعة الثانية، التجريبية، ما لا يزيد عن 10 دقائق في اليوم على كل من الشبكات الاجتماعية، واستمرت التجربة لمدة 3 أسابيع.
عند الانتهاء، أعد علماء النفس استبياناً خاصاً للطلاب مع 7 مؤشرات: الدعم الاجتماعي، والخوف من البيئة المحيطة، والشعور بالوحدة، والقلق، والاكتئاب، واحترام الذات والقبول الذاتي.
وتبين أن الوحدة والاكتئاب ذات صلة مباشرة مع كمية الوقت التي يؤديها المشارك مستخدماً شبكة التواصل الاجتماعي.
كما أوضحت ميليسا جي هانت، رئيسة فريق البحث، أن كلما زاد الوقت الذي يقضيه المشارك في شبكات التواصل الاجتماعية زاد الإحساس بالوحدة، والسبب في ذلك هو المقارنة اللاشعورية مع حياة الآخرين التي تبدو أفضل.